إنتهى عهد الاعلام المزيف في مصر ، بكل قنواته المرئية والمسموعة والمكتوبة . لم تعد بطاقة عضوية الحزب الوطني الحاكم سابقا في مصر ، جواز مرور لتحمل المسؤوليات ! لقد صمتت بعض إتحادات كتاب في العالم العربي ، صمت الأموات ن لان بعض المتنفذين فيها ، كان النظام السابق في مصر ً ولي نعمتهم ً فنفس الوجوه ، هي دائمة الحضور في كل المهرجانات الثقافية والفنية ، التي كان يشرف عليها فاروق حسني الوزير السابق في ثقافة حسني مبارك! إنتهى عهد ً المخبرين ُ في الثقافة والفن والاعلام في أرض الكنانة ! لقد رأينا كيف أن بعض الأسماء في الثقافة والفن ، إختفت وً لادتً بالفرار طيلةأيام الثورة المصرية وقبل سقوط النظام ،وكأن ما يقع في ميدان التحرير لايهمهم ، بل سمعنا ورأينا أن نجما مصريا من حجم عادل إمام يصفهم بالبلطجية ! رموز النظام السابق ، في الثقافة والفن والاعلام ، عليهم أن يرحلوا ، لانهم معيواوأفسدوا الحياتة الثقافية والفنية في مصر . مصر الحبيبة هي في بداية عصر جديد ، وإبتداء من اليوم أصبح لامجال للحزبية زالمحسوبية والقرابة من أعضاء الحزب الحاكم سابقا في ، في إسناذ المهام الثقافية والفنية والاعلامية . كم كان موقف مثقفي وفناني السلطة في العالم العربي ، مقرفا ويبعث على التقزز أمام أعظم ثورة في تاريخ العالم العربي . هم ألان سيعمدون إلى تغيير ُجلودهم ُ والركوب على مكتسبات الثورة الشبابيةالمصرية ، ولكن الشعب المصري والشعوب العربية التي لازالت ترزج تحت نير الانظمة الشمولية في العالم العربي ، لن تنطل عليها اللعبة . نحن لسنا من أنصار أسلوب ً مطاردات الساحرات ً ولكن المطلوب من رموزالفن والثقافة والاعلام في عهد النظام السابق أن يرحلوا ! حاليا في مصر ، مصر الثورة ، يجري إعداد قوائم سوداء ،بأسماء رموز تحملوا مسوؤلية ً الصف الاولً ً في الثقافة والفن والاعلام ، لتنحيتهم ، لان مرحلتهم إنتهت وإلى غير رجعة !