ذكرت شبكة أي بي سي نيوز أن مشاهد صورها فريق "سيل" التابع للبحرية الأمريكية من خلال كاميرات معلقة في خوذاتهم تظهر تفاصيل جديدة حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة في المجمع الذي كان يقيم فيه في أبوت أباد، وأشارت إلى تراجعه إلى غرفته أثناء الهجوم وقد أطلق عليه النار بعدها في صدره ورأسه. وقالت الشبكة إن 25 عنصراً من فريق "سيل" شاركوا في العملية وكانوا يضعون خوذات فيها كاميرات سجلت ما حدث، وبحسب الشريط لم يقع إطلاق نار إلا في منزل الضيوف حيث فتح أحد الرسل الذين يعملون لصالح بن لادن النار وقد قتل بسرعة، ولم يكن أحد في المبنى الأساسي مسلحاً على الرغم من توفر الأسلحة في مكان قريب. وقد رأى الفريق بن لادن للمرة الأولى حين خرج عند الطابق الثالث فأطلقوا النار عليه ولكنهم أخطأوه، فتراجع إلى غرفته، وأمسك عنصر في الفريق دخل من الباب بنات بن لادن وأبعدهن، وحين دخل عنصر الفريق الثاني ركضت إحدى زوجات بن لادن باتجاهه أو ربما بن لادن نفسه دفعها، فأبعدها الجندي وأطلق النار على زعيم القاعدة في صدره فيما أطلق عليه جندي ثالث النار في رأسه. وقال النائب الديمقراطي الأعلى في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي داتش روبيرسبيرغر إنه شاهد حوالي 4 إلى 6 صور لجثة بن لادن. وقد ضمت الملفات الالكترونية التي أحضرها الفريق الأمريكي من المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن أسماء عملاء كانوا لا يزالون مجهولين للولايات المتحدة حتى اليوم. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن عن مقتل بن لادن في 2 ايار/ مايو في عملية سنتها قوات أميركية خاصة على مجمع كان يقيم فيه في أبوت أباد قرب إسلام أباد، وقد رفض البيت الأبيض نشر صور لجثة بن لادن.