في الكواليس الشعب التونسي “يشتعل” سياسيا.. ومقترح تأجيل الإنتخابات ينسف ما بقي من أمل إنقاذ البلاد.. أسفي على تونس.. التي تسير نحو المجهول المخيف.. الخبر نزل ك "الصاعقة" وسرعانما تناولته صفحات الشبكات الإجتماعية بكثير من النقد.. ومن خلال ذي المواقف يبدو أنه "الخبر" الذي أشعل "البلاد" سياسيا وإن كان في الكوالبيس.. فإنه ألهب "مشاعر" الشعب التونسي بالغضب.. والرفض له منذ بدايته وإن كان مجرد "مقترح" من هيكله الذي يبدو أن "جماعته" إنخرطوا في "خزعبلات" الحكومة المؤقتة دون دراية منهم أو يكاد يكون موقفهم هذا هو ذاته.. والخبر ليس أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "إستعمرت تونس" ولا فرنسا ولا الصين ولا بريطانيا العظمى.. بل إن الخبر هو الإعلان رسميا عن مقترح الهيئة العليا "المستقلة" للإنتخابات برئاسة المنفي طويلا عن تونسننا كمال الجندوبي بصفته رئيسه.. الجندوبي.. بين التأجيل.. وسحب ثقتي.. دون أسف.. وموجز الخبر أن الهيئة تقترح تأجيل إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي إلى يوم 16 أكتوبر 2011.. فيما كان مقررا ليوم 24 جويليلية 2001.. فقط هذا هو الخبر.. ذا الذي إستبحت لعباراتي أن تعبّر عنه وعن نزوله ب "الصاعقة".. لان في حالة الغستجابة لهذا المقترح سيتواصل المجهول "المتعب" للبلاد كما للعباد.. سيكون الوضع الأامني والسياسي أكثر قساوة بما لا يجعلنا نذوق طعم "الراحة".. وحتى سياسة بلادنا ستتواصل بنسق "رزق البليك" أمام عدم تواصل حكومة لا شرعية.. ومعها مؤسسات الدولة تنهار.. وكل القرارارت المتخذة تتسم بما لا يقبله الشعب.. الذي مع الأسف فرض عليه تمثيايات لا حول ولا قوة لنا الا بالله العلي العظيم.. وأكبر دليل على ما أشرت اليه هو ما ميّز مواقف "الشعب" عبر الصفحات الإجتماعية بالأانترنيت التي ترفض صراحة السير بالبلاد نحو المجهول.. فقط من اجل الإستجابة لأاشباه الديمقراطيات وأشيباه "ذكورهم جنسا".. والبلاد تغرق لأكثر من يوم لآخر.. بهذا ابرر موقفي الرافض لتأجيل موعد الإنتخابات.. وهاهي مبرراتي ايضا لسحب ثقتي كمواطن تونسي من كمال الجندوبي بصفته رئيس الهيئة.. والحال اني لست بمتأسف في اعلان عن أسفي وتونس تسير بسرعة نحو المجهول.. والمجهول المخيف.. وهذا نص البلاغ الرسمي لهذا "المقترح" الصاعقة: الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقترح تاجيل انتخابات المجلس الوطني التاسيسي الى يوم 16 اكتوبر القادم. اقترحت اليوم الاحد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تاجيل انتخابات المجلس الوطني التاسيسي الى يوم 16 اكتوبر القادم. واوضح السيد كمال الجندوبي رئيس الهيئة ان هذا التاجيل يعود لعدم توفر الشروط المثلى لاجراء الانتخابات يوم 24 جويلية كما كان مقررا. وذكر ان الهيئة تقترح تاجيل انتخابات المجلس التاسيسي الى 16 اكتوبر بعد ان تاكدت من صعوبة استيفاء مختلف شروط انجاز المسار الانتخابي الذي يكفل تنظيم انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة قبل يوم 24 جويلية القادم. وعدد فى هذا الاطار جملة من العمليات التقنية التى ينبغى انجازها بهدف الاعداد الجيد لهذا الموعد الانتخابي ومنها تركيز الهيئة المركزية للهيئة وجهازها الاداري والمالي والفني وتهيئة فروعها الجهوية وضبط مراكز التسجيل وتهيئتها واعداد برامج تكوين موجه للاطارات المشرفة على العملية الانتخابية واعداد وتنفيذ الحملات الاعلامية والتحسيسية لانطلاق العملية الانتخابية. ولاحظ ان مختلف هذه العمليات تتطلب الكثير من الوقت وان الهيئة وبعد مشاورات ماراطونية واستشارة العديد من الخبراتالتونسية والاجنبية ودراسة عدة تجارب سابقة حصلت فى اكثر من دولة فى العالم خلصت الى ان التقيد بتاريخ 24 جويلية 2011 لانتخاب اعضاء المجلس التاسيسي لا يضمن تحقيق انتخابات نزيهة وديمقراطية طبقا للمقاييس والمعايير الواردة صلب المرسومين عدد 27 لسنة 2011 و35 لسنة .2011ودافع السيد كمال الجندوبي عن استقلالية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعن حيادها وحرصها على ان تدور العملية الانتخابية فى كنف الشفافية والديمقراطية مشيرا الى ان التنسيق مع الادارة ممكن ووارد ويجري التفكير فى احداث خلية للغرض تضم جميع الاطراف المعنية. ورقات تونسية حكيم غانمي