محمد صالح بنحامد / تطاوين/ أدى صباح الأمس عدد من الصحفيين والمنشطين والتقنيين والإداريين باذاعة تطاوين زيارة الى الشباب المعتصم أمام مقر الولاية ووقفوا معهم وقفة تضامنية تعبيرا عن مساندتهم لمطالبهم الشرعية في تمكين الجهة من التنمية وتشغيل ابنائها في حقول النفط بالبرمة. وقد عبر المعتصمون عن شكرهم لأبناء الدار على هذه الحركة النبيلة وتقديرهم لمستوى التغطية التي رافقت اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الثاني. كما تم خلال هذه الوقفة تبادل الحديث حول مشاغلهم ومقترحاتهم لفك الإعتصام. هذا وقد سبق مبادرة اسرة الاذاعة التي هي أصلا محاذية لمكان الاعتصام . عدد من مراسلي الصحف الوطنية والجهوية الذين أقاموا مع المعتصمين وساندوهم منذ أول اعتصام ودافعوا عن قضيتهم بكل استماتة وعلى حق ولاية تطاوين في التشغيل والتنمية الاسبوع الثاني للاعتصام هذا وقد دخل منذ الاثنين الماضي الاعتصام المفتوح أمام مقر ولاية تطاوين الذي ينظمه شباب الجهة أسبوعه الثاني ومطلبهم الأساسي في ذلك الحق في تنمية عادلة والتشغيل اعتصام وصفه منظموه بالناجح في ظل مساندة اغلب القطاعات التنموية له بتطاوين وآخر هذه المبادرات اطلاق اعوان الصحة العمومية بالمستشفى الجهوية بتطاوين صباح اليوم وقفة تضامنية مع منفذي الاعتصام بعد ان تجمع عدد من أصحاب سيارات الأجرة وخاصة سواق التاكسي أمس أمام مقر ولاية تطاوين مساندة منهم لهذه الحركة الاحتجاجية. كما اصدر معلمو ولاية تطاوين بيانا أمس ابرزوا فيه مساندتهم للاعتصام السلمي لشباب الجهة المعطل عن العمل كما أشادوا بمؤازرة أهالي الجهة من تجار وحرفيين وأصحاب مؤسسات وغيرهم من خلال الإضراب العام الناجح وأكدوا في بيانهم تمسك أبناء الجهة بحقهم في العدالة والمساواة والتشغيل كما طالبوا باعتذار ممن اصدر الأوامر بضرب أبناء الجهة المسالمين في بير عمير وغيرها على خلفية مطالبهم المشروعة وبتحويل مستشفى تطاوين إلى مستشفى جامعي والبدء الفوري في المشاريع المتفق عليها دون تعلل بالظروف الأمنية للبلاد.
كما تجمع يوم الأحد أمام مقر ولاية تطاوين عدد من أصحاب سيارات التاكسي و سيارات الأجرة "اللواج" مساندة للاعتصام الذي ينفذه عدد من شباب ولاية تطاوين للمطالبة بالتشغيل وخاصة فرص العمل التي وعدت بها وزارة الصناعة والتكنولوجيا في الشركات البترولية بالصحراء.