على رسلك صالحٌ، إنّ اليمنْ ضاقت بحملك والمحن، ارحلْ، فما عاد في هذا الزمن ما تقضي فيه وتؤتمنْ هذى المراكب فامتطي ولك البحار هيّأت السفنْ أرحل بما شئت يا طالحٌ ما صالحٌ أنت بل مرتهنْ على رسلك يا علي خنْت الوطنْ، أرحل كفى، وانْسَ اليمن تنساك، تنسى ماضيك العفن أنّ منفاك، أمنية لها فامكث به، لاَ ترْجِعَنْ هذي المدائن في لظاها تشتكي في حضْرموتَ، في صنعاءَ، وفي عدنْ تبغي الحياة كريمةً لكنّ كابوس عودتك حَزنْ أرحل بجلدك إنّها ساعة النّصر في عجل ترنْ