المفكر العربي منير شفيق يدعوالى تحالف الإسلاميين والقوميين ويرى في ذلك ضمانة لإنجاح الانتقال الديمقراطي لمحة عن حياته : السيد منير شفيق هو مفكر عربي فلسطيني الموطن ينتمي إلى مدرسة "التحليل الراديكالي الثوري" عرف العمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الأردني وانتقل إلى الفكر الإسلامي وأصبح من أبرز المنافحين عنه والمنظرين له عاش في تونس بين سنة 1983 و 1993 ثم نفي منها بقرار أمني من بن علي وشمل هذا القرار الجائر كل عائلته وعاد إليها أخيرا ضيفا على حزب النهضة لقد قرأت اليوم في جريدة الشروق حوارا مع المفكر العربي منير شفيق تحدث فيه عن العلمانية والإسلام والديمقراطية وعن التيارات السياسية والفكرية في الوطن العربي وعن التحالفات الممكنة والضرورية لانجاز المشروع الوحدوي العربي الذي يراه ضمانا لعدم تكرار نماذج الفساد والاستبداد وإنهاء حالة التبعية للغرب ومما لفت نظري دعوته للإسلاميين والقوميين إلى التحالف لإنجاح الثورة وحل المشاكل التي تواجه شعبنا على أساس مشاريع وحدوية عربية وفي اتجاه بناء نمط اقتصادي بديل لنظام العولمة والليبرالية التابعة لبرامج البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والقائمة على الأجندات الأمريكية والأوروبية ويعطي أهمية كبرى في كل ذلك إلى كيفية قراءة الواقع والتقدم بحلول قابلة للتنزيل الواقعي والحل عنده ليس في المرجعيات وإنما في الرؤية والحلول المقترحة ثم أشار في حواره إلى أن العلمانية أو الائكية لا علاقة لها بالحريات وكم من نظام سياسي حكم باسم العلمانية وصادر الحريات واعتبر أن الموقف الإسلامي من هذه القضية ليس معقدا وإذا كان المقصود هو احترام حرية العقيدة والفكر أو سيطرة الدين على الدولة أو العكس وإذا كان المقصود بها تساوي الجميع أمام القانون والاحتكام إلى الإرادة الشعبية فلا يوجد في المرجعية الإسلامية أي مشكلة ومعظم الحركات الإسلامية تنادي بنظام مدني وبالحريات