تنقل وفد من منظمة حرية وإنصاف اثر إتصال عاجل من فريق الساعة (جريدة إلكترونية) بعد منعهم من الدخول للتصوير إلى مستشفى شارنيكول لمعاينة الحالة الصحية لشيخ الثمانين عبد المالك السبوعي والذي تبين في معطياتٍ أولية أنه من جهة جمال وقد كان قيادياً في الجيش التونسي. ولاحظ الفريق أن الشيخ مكبل بسلاسل وأثار التعذيب بادية على جسده و دوداً ينهمر من جسمه. الشيخ الذي له في شارنيكول شهر لم يتلقى أي علاج وهو في حالة صحية مزرية جداً بين الحياة و الموت في ضل إهمال الفريق الطبي ...حيث لم يجدوا له أي سرير في قسم أخر فظل في قسم الاستعجالي دون أي رعاية.. وقد طالب وفد حرية وإنصاف الأن باستحضار طبيب لتفسير الحالة ولكن لم يجدوا أي تجاوب و مع تزايد عدد المحتجين على إهمال إدارة المستشفى لحالته جاءا عونا أمن و نزعا السلاسل ( menottes) .. وتحمل منظمة حرية وإنصاف المسؤلية في حال حدوث أي مكروه لهذا الشيخ إلى وزارة العدل و وزارة الداخلية وإدارة السجون ووزارة الصحة وتدعو حرية وإنصاف كل حساسيات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات وإعلام مساندة هذه الروح البشرية وانقاذها.