أعلن ناشطون سوريون ارتفاع عدد القتلى في أنحاء مختلفة من سوريا إلى 25 قتيلاً، بعد وفاة طفل في دوما بريف دمشق متأثراً برصاصة في الرأس قبل تسعة أيام. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية إن 18 شخصاً على الأقل قضوا برصاص الجيش والأمن الاثنين في مدينة حماة وريفها، فيما قتل خمسة في حمص، وثلاثة آخرون اليوم في مدينة دوما بريف دمشق، تزامناً مع مداهمات قامت بها قوات الأمن واعتقالها للناشطين في مختلف المدن السورية.
وبحسب الهيئة السورية فإن عدة قرى في سهل الغاب بريف حماة، تعرضت إلى قصف من قبل الجيش السوري، فيما سمع دوي إطلاق نار بعدة مناطق بمدينة اللاذقية الساحلية، وسط استمرار عمليات الدهم والاعتقال بالمدن مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام. من جهة أخرى دعا ناشطون في سوريا إلى "ثلاثاء الغضب من روسيا"، احتجاجا على ما اعتبروه الدعم المستمر لموسكو لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يحاول منذ ستة أشهر قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية المناهضة له حسب تعبيرهم. وكتب الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "لا تدعموا القتلة. لا تقتلوا السوريين بمواقفكم" وأطلقوا على الثلاثاء 13 سبتمبر "ثلاثاء الغضب من روسيا". واعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أنه من غير الضروري ممارسة "ضغوط إضافية" على دمشق، مكررا رفضه لأي قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على نظام الأسد. وكان أكد الأسبوع الفائت أن بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم "إرهابيين".