لقى 548 معتقلا فلسطينيا وأردنيان استقبالا شعبيا حافلا مساء الأحد، بعد إفراج إسرائيل عنهم بموجب الدفعة الثانية من صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وجرت المرحلة الأولى من الصفقة التى ترعاها مصر فى 18 أكتوبر الماضى، وتضمنت إفراج إسرائيل عن 477 معتقلا بينهم 27 امرأة حددت حركة "حماس" بنفسها أسماءهم، مقابل إفراجها عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى تم أسره فى يونيو عام 2006. ووصل 505 من المعتقلين إلى الضفة الغربية، بعد أن أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية عبر حاجز (بيتونيا) العسكرى قرب رام الله، حيث أقيم استقبال شعبى ورسمي. واحتشد مئات الفلسطينيين لاستقبال الأسرى المفرج عنهم وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية، إلى جانب صور قدامى الأسرى والرئيس الفلسطينى المنتهية ولايته محمود عباس. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة "حماس" في وقت سابق مساء الأحد إتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل عبر الإفراج عن 1050 أسيرا فلسطينيا على مرحلتين مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط. وأكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة فى مؤتمر صحافى عقده فى غزة "إتمام صفقة وفاء الأحرار بتحرير 1050 أسيرا فلسطينيا"، موضحا "لقد حررنا عشرين فى المائة من الأسرى فى سجون الاحتلال وسنواصل الجهاد لتحرير الباقين".