تونس (وات)- قدمت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات عشية الثلاثاء تقريرا مفصلا حول انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي جرت بتونس يوم 23 أكتوبر 2011. وتضمن التقرير الذي أعده خبير الإنتخابات الدولي رفائييل لوبيز بينتور(اسبانيا) وأستاذ القانون فرحات الحورشاني (تونس)، قراءة مفصلة لكل مراحل العملية الانتخابية. وبين التقرير أن الأوضاع الأمنية في البلاد "عموما كانت جيدة" وسهلت تنظيم الانتخابات رغم تسجيل أكثر من 9000 مظاهرة عامة وإضرابات وإعتصامات ووقفات احتجاجية ما بين 14 جانفي و31 جويلية 2011 . كما أكد سير الانتخابات التونسية في بيئة أمنية وسياسية سليمة معتبرا أن المراقبين المحليين والدوليين كان لهم دور أساسي في ضمان عوامل هذه الظروف الجيدة. وجاء في التقرير أن إعتماد قاعدة المساواة بين الجنسين في تركيبة القائمات الإنتخابية أفرزت تخصيص ما يقارب ثلث المقاعد للمرأة وهو "أعلى من المتوسط في المعايير الدولية". يذكر أن المؤسسة الدولية للديمقراطية والإنتخابات منظمة حكومية يوجد مقرها بالعاصمة السويدية ستوكهولم ولها ولها فروع في آسيا وإفريقيا. وتعمل بالتعاون مع منظمات ووكالات أممية على دعم الديمقراطية المستدامة حول العالم.