أعلن رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، اليوم السبت إغلاق الحدود البرية مع مصر أمام المسافرين لمنع المسئولين عن اغتيال ناشط سياسي، أمس الجمعة، في بنغازي من الفرار، على حد تعبيره. وقال زيدان من جهة أخرى: إنه سيجري قريبًا تعديلاً وزاريًا بهدف تقليص عدد أعضاء حكومته "ولمزيد من الفعالية". وقال زيدان في مؤتمر صحفي: إن "الأمر أعطي بإقفال الحدود مع مصر وسنسمح للبضائع فقط بالدخول"، موضحًا أن السلطات المصرية تبلغت بالقرار الليبي، وأن "لائحة بأسماء أشخاص مشبوهين ستبلغ للقاهرة بهدف توقيفهم"، إذا غادروا الأراضي الليبية. وأشار بقوله: "استدعينا أيضًا فريق تحقيق دولي للمساعدة في الاستجوابات"، من دون أي توضيحات أخرى. يجدر التنويه في هذا الصدد إلى أن اغتيال عبد السلام المسماري إضافة إلى ضابطين في الشرطة أثار موجة غضب في أرجاء البلاد. كما يُذكر أن هذا المحامي يعتبر من طليعة النشطاء، الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي في فبراير 2011.