طلبة ومقاولون وممرّضون يفتحون ورشة لصناعة الأسلحة والذخيرة الحربية تمكنت مصالح الدرك الوطني لدويرة بالعاصمة، من إلقاء القبض على عصابة تتكون من 11 شخصا، مختصة في المتاجرة غير الشرعية في الأسلحة النارية والذخيرة الحربية، بولايات الجزائر، البليدة والبويرة والعديد من ولايات الوطن، حيث أسفرت العملية عن حجز عدد معتبر من البنادق و5 آلاف خرطوشة وكبسولات وبارود (الأسود التقليدي والأبيض) وأحزمة حاملة للخراطيش وصدريات شبيهة بالزي العسكري. كما تمكنت من تفكيك ورشة لصناعة الخراطيش بولاية البويرة. تفاصيل القضية، حسب ما كشف عنه قائد كتيبة الدرك الوطني بالدويرة النقيب رياض بركات، تعود إلى بداية الأسبوع الجاري، إثر ورود معلومات إلى فرقة دكاكنة، تفيد بنشاط شبكة خطيرة تتكون من 11 شخصا، مختصة في المتاجرة غير الشرعية في الأسلحة النارية والذخيرة الحريبة، حيث تمكنت من توقيف الرأس المدبر على مستوى العاصمة، حيث عثر لديه على سلاحين غير مرخصين وبندقية صيد ومسدس في خزانته الفلاذية. وأوضح النقيب بركات أن العملية استغرقت أربعة أيام متتالية ابتداء من بداية الأسبوع الجاري، ليتم توقيف 11 شخصا في كل من العاصمة، البليدة، البويرة، سطيف وتبسة، من بينهم مسير مؤسسة خاصة تشغل في مواد التنظيف بالعاصمة، طلبة جامعيون، مقاول، تاجر، ممرض، متقاعد وآخرون دون مهنة، في وقت لا يزال فيه الشخص ال 12 المنحدر من منطقة باتنة في حالة فرار، وتتراوح أعمارهم بين 22 سنة إلى 65 سنة. وأضاف المتحدث أن قوات الدرك حجزت 6 بنادق صيد مع مسدس، أسلحة بيضاء، مع مبلغ مالي كان في منزل أحدهم يصل إلى 271 مليون سنتيم. كما تمكنت من تفكيك ورشة لصناعة الخراطيش على مستوى "برج اخريس" بالبويرة وحجز أكثر من 5 آلاف خرطوشة. وحجزت أيضا قوات الدرك كبسولات وبارود (الأسود، التقليدي والأبيض)، أحزمة حاملة للخراطيش وصدريات شبيهة بالزى العسكري. وتم متابعتهم بتهم تكوين جمعية أشرار، الصنع والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة، العتاد والتجهيزات دون رخصة وكذا حيازة سلاح ناري دون رخصة.