الضغط الذي يمارسه "الرباعي" على رئاسة الحكومة لتسريع تفعيل بنود خارطة الطريق: مراجعة التعيينات/ مقاومة الإرهاب/ حل رابطات حماية الثورة/ تحييد المساجد .. إضافة إلى ضغط بعض النقابات الأمنية وإمهالها الحكومة عشرة أيام.. كلها مقدمات لخوض فصل جديد من الحرب على "منظومة 23 أكتوبر" . اعتقال دغبج وما يُتناقل الآن من ردود فعل عنيفة أخشى أن يكون مخططا لاستدراج الشباب المتحمس نحو مدخل "الفُرن" حتى تجد بعض الدوائر الأمنية والسياسية والإعلامية مسوغات لإصدار "الفتوى" الكبرى ببدء "الحرب". تلك "الحرب" إذا اشتغلت أجهزتها لن تفصل بين الحزام الناسف و"النص" ولا بين الراكضين في الأزقة والأنهج والشوارع وبين الراكعين في المساجد والجوامع. ندعو الشباب إلى عدم ابتلاع "الطعم" ...وندعو الحقوقيين وأعضاء المجلس التأسيسي إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية شبابنا وفي منع أي شكل من أشكال العودة إلى "الضّرب على الشبهة". لستُ متفائلا ... أرى "الغوريلا" تغرز أظافرها الوسخة في جراحات لم تندمل بعدُ. أرى "التمساحَ" يستجمع لُعابهُ لمواعيد الهضم... أرى الأرنب تحلف في الغابة أنها لا تمتلك أنيابا ولا مخالبَ وأنها تأكل مما تعافه الجمال. شركاء "الطبخة السياسية" يحتاجون "حطَبًا"... وكل التسويات تحتاجُ "ردْمًا