أمرت الولاياتالمتحدة الثلاثاء بتعليق أعمال السفارة السورية في واشنطن وقنصلياتها في البلاد، داعية الدبلوماسيين والموظفين في السفارة والقنصليات من غير الأميركيين لمغادرة الأراضي الأميركية. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا دانييل روبنشتاين في بيان إنه “بعد إعلان السفارة السورية تعليق خدماتها القنصلية، وفي ظل الفظائع التي ارتكبها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ضد الشعب السوري، قررنا أنه من غير المقبول بالنسبة للأفراد الذين يعينهم ذلك النظام إجراء العمليات الدبلوماسية أو القنصلية في الولاياتالمتحدة”. وأضاف أن الولاياتالمتحدة “أبلغت الحكومة السورية اليوم بأن عليها فوراً تعليق عمليات سفارتها في واشنطن وقنصلياتها الفخرية في تروي وميشيغان وهيوستن وتكساس″، وقال إنه ما عاد مسموحاً للدبلوماسيين السوريين في السفارة والقنصليات الفخرية السورية القيام بمهامهم الدبلوماسية والقنصلية. وذكر أنه “يجب على من ليسوا مواطنين أميركيين أو ليس لديهم إقامة شرعية دائمة مغادرة الولاياتالمتحدة”. وقال إنه “على الرغم من الخلافات بين حكومتينا، فإن الولاياتالمتحدة تواصل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع دولة سوريا تعبيراً عن علاقاتنا الطويلة مع الشعب السوري، وهي مصلحة من شأنها أن تستمر بعد أن مغادرة بشار الأسد السلطة”. وأضاف أن واشنطن ستواصل مساعدة من يسعون للتغيير في السوري، من أجل إنهاء المجازر وحل الأزمة عبر المفاوضات من أجل صالح الشعب السوري”. وقالت السفارة الأميركية في سوريا في تغريدة على “تويتر” إن ” الولاياتالمتحدة أبلغت الحكومة السورية هذا اليوم انه يجب عليها فوراً تعليق اعمال سفارتها في العاصمة واشنطن و قنصلياتها الفخرية”.