قامت إدارة المراقبة الاقتصادية بحجز 129596 لعبة قد تخلف أضرارًا على صحة الأطفال إذا ما وقعت بين أيديهم. وأكد مصدر من إدارة المراقبة الاقتصادية أنه تم تسجيل 60 مخالفة في هذا الصدد بينما توزعت الحصيلة العامة للعب المحجوزة على عدة أنواع جاءت الشماريخ في مقدمتها ب122498 قطعة محجوزة تليها ذخيرة المسدسات ب6069 قطعة ثم المسدسات نفسها بحجز 981 مسدسًا.
كما تمت مصادرة 48 لعبة ذات إشعاع ليزري قد تشكل بدورها خطرًا على صحة الأطفال. لعب نارية وشدد نفس المصدر على أن هوية هذه اللعب وطريقة دخولها مجهولة حيث أن طرق دخولها غير قانونية. ولا يتوقف خطر لعب الأطفال عند الأنواع النارية والليزرية بل يؤكد مختصون أن اللعب الأخرى يمكن أن تشكل خطرًا حقيقيًا خاصة صغيرة الحجم منها والتي يستطيع الأطفال ابتلاعها لعدم درايتهم بما قد تخلفه. وكانت وزارة الصحة قد نبهت الأولياء إلى عدم اقتناء هذه اللعب والعمل على توعية أبنائهم وإقناعهم بتجنب استعمالها حفاظًا على سلامتهم حيث أن المستشفيات تسجل سنويًا عديد الإصابات في صفوف الأطفال خصوصًا على مستوى العينين بسبب المضاعفات الناجمة عن استعمال هذه اللعب الممنوعة والاتجار بها وترويجها في البلاد التونسية. موقف القانون يذكر أن إعلاناً مشتركًا بين وزارات الداخلية والتنمية المحلية، والمالية، والتجارة والصناعات التقليدية، والصحة العمومية المؤرخ في 13 جوان 2003 يمنع توريد ومسك وترويج «الفوشيك» وجميع اللعب الشبيهة بالأسلحة النارية والقاذفة لكويرات أو نبيلات أو سوائل وذلك حفاظًا على صحة الأطفال وسلامتهم. وقد نبهت الوزارة إلى أن الاتجار بهذه اللعب يعرض صاحبه إلى تتبعات وعقوبات جار بها العمل طبقًا للنصوص القانونية المتعلقة بحماية المستهلك وخاصة لمقتضيات قانون 7 ديبسمبر 1992.