بيان الهيئة التنسيقية للجمعيات التونسية بألمانيا بشأن تطورات مشروع المجلس الأعلى للتونسيين بالخارج المانيا - 29 ماي 2014 تعلن الهيئة التنسيقية للجمعيات التونسية بالمانيا عما يلي : إنه ، و على إثر ما بدر من السيدة اعتدال فضلون بربورة ، منسقة مشروع المجلس الأعلى للتونسيين بالخارج، من تنظيمها للقاء بمدينة دوسلدورف بألمانيا بمعية ثلاثة أو أربع جمعيات فقط حول موضوع المجلس الأعلى للتونسيين بالخارج بتاريخ 23 ماي 2014، و ذلك على الرغم من إلغاء ديوان التونسيين بالخارج، رسميا، لجملة التنقلات التي كانت قررتها المنسقة المعنية في بلدان مختلفة. تعبر الهيئة التنسيقية عن استغرابها الشديد لتجاهل السيدة فضلون بربورة التام لتنسيقية الجمعيات التونسية بالمانيا، التي تعتبر موضوعيا أكبر تنظيم جمعياتي و أهم ملتقى للمجتمع المدني التونسي بالمانيا، و هو بذلك، مهَنيًا، الأَوْلَى بالاعتبار و الأجدر بالتشاور لا سيما في كافة البرامج و المشاريع ذات الصلة المباشرة بالهجرة و التونسيين بالخارج. و قد علمت التنسيقية رسميا - بالصور و الوثائق - أن عدد الحضور في هذا الاجتماع لم يتجاوز الأربعة عشر نفرا بالجمعيات الثلاث أو الأربع مجتمعة ، في حين تروج المنسقة المعنية لمحاضر قامت بنشرها بشكل واسع بفضل بنك المعلومات الجمعياتي الذي بحوزتها، للقاء جماهيري غير مسبوق النجاح و منقطع النظير تنقلت لأجله الكفاءات التونسية من مسافات جد بعيدة. و اعتبارا لكل ما سبق، تصرح الهيئة التنسيقية للجمعيات التونسية بألمانيا للسلطات المعنية و لمكونات المجتمع المدني و لكل من يهمه الشأن، بما يلي : 1. التنديد بالأساليب المتبعة من قبل المنسقة المعنية المضخمة للأعمال و النافخة في اللقاءات و كلنا يعلم انها تذكرنا بعهد ولّى و مضى. 2. استنكار تكريس أساليب الإقصاء و التحيز لجهة أو لطرف دون آخر خصوصا في مشروع ك المجلس الأعلى للتونسيين بالخارج و الذي الأصل فيه الجمع و التوفيق و تفعيل كل القوى التونسية بالهجرة دون استثناء لما فيه خير المجموعة. 3. التأكيد مجددا على ضرورة تعيين شخصية كفؤة، محايدة و توفيقية لتنسيق هذا المشروع المجتمعي الهام: المجلس الأعلى للتونسيين بالخارج, و ذلك في أقرب الآجال و بما يوافق آمال و تطلعات كافة التونسيين. الهيئة التنسيقية للجمعيات التونسية بألمانيا البريد الإلكتروني : [email protected]