الشعوب العربية والشعوب الغربية وفي أمريكا اللاّتينية وكل أحرار العالم أيدت الشعب الفلسطيني ونددت بالمجازر التي حصلت بغزة ودخلت في حراكات متنوعة ومتعددة من مناداة للمقاطعة لما يمت للإحتلال بصلة من رياضية واقتصادية وأكاديمية وإعلامية وغيرها .. لكن بعض الأنظمة العربية والتي عبّر عنها بجرحى تداعيات المقاومة وانتصارها ومن بين هذه الأنظمة السعودية والإمارات ونظام الإنقلاب بمصر وما نشره الكاتب الصحفي بقناة الجزيرة أحمد منصور على جداره بشبكة التواصل الإجتماعي يعد من الخطورة بمكان حيث تحاول الدولتان سالفتي الذكر لملمة جراحهما والسعي للعمل على ضرب المقاومة في مقتل
وإليكم التقرير مع تعليق للصحفي منصور:"هذا التقرير نشره موقع أسرار عربية وأنا لا أستبعد هذا السيناريو فالسيسي لن يستطيع أن يحكم مصر دون تدمير حماس ، والتسويف فى المفاوضات هدفه الحصول علي دعم إسرائيلي وعربي لحرب يمكن أن يقوم بها ضد غزة فبعد فشله فى الداخل يقدم نفسه كشرطي لأسرائيل و الغرب والمنطقة وسيقوم بتوريط الجيش المصري فى غزة أو ليبيا وحتي يمكن أن يستخدمه كمرتزقة لحماية حدود السعودية مع العراق كما نشرت بعض التقارير فالذي استخدم جيش مصر لقتل شعب مصر يمكن أن يستخدمه فى أي شيء آخر ، ومع الفتن التى تسود المنطقة تبقي حماس هي الشعلة التى تبعث الأمل فى الأمة لذلك سوف يتآمر عليها الجميع والسيسي يمكن أن يكون أداة التنفيذ .. يجب إحباط هذا السيناريو الأسود التى تشير الأحداث إلي إمكانية تحقيقه مفاجأة مرعبة: اجتماع جدة يبحث حرباً مصرية على غزة بتمويل سعودي إماراتي؟" الرياض – أسرار عربية – خاص وحصري: تواصل مصدر كبير في الخارجية السعودية بالرياض مع موقع “أسرار عربية” ساخراً من تقريرنا المنشور يوم الأحد، والذي يقول بأن قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي يزور جدة لتسول الأموال من الملك السعودي، حيث كشف المصدر الكبير في الخارجية أن زيارة السيسي الى المملكة أخطر بكثير من المسائل المالية، وهو ما استوجب استدعاء وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد الى جدة على عجل. وحسب المعلومات المرعبة التي كشفها المصدر في الخارجية السعودية لموقع “أسرار عربية” فان الدول الثلاثة اجتمعت في جدة على عجل لبحث فشل العدوان الاسرائيلي على غزة، وتراجع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصل الحرب البرية لاقتلاع حركة حماس رغم المليارات التي تعهدت بها ابوظبي له. ويقول المصدر إن اجتماع السيسي مع الملك عبد الله في جدة، واستدعاء عبد الله بن زايد على عجل، يأتي بعد أقل من عشرة أيام أيضاً على زيارة محمد بن زايد لجدة ولقائه العاهل السعودي، مؤكداً أن هذه الاجتماعات كافة تبحث في خيارات ما بعد الحرب الاسرائيلية على غزة وكيفية التخلص من حركة حماس. وبحسب المعلومات المرعبة التي ألقى بها الدبلوماسي السعودي على موقع “أسرار عربية” فان كلاً من السعودية ومصر والامارات يبحثون حالياً شن هجوم مصري بري على قطاع غزة بدعوى محاربة الارهاب، وهو هجوم على غرار العملية العسكرية التي نفذها الجيش المصري في سيناء وتم خلالها تدمير كافة الأنفاق التي تمرر الطعام والدواء للفلسطينيين. ويريد السيسي من السعودية والامارات غطاءاً خليجياً لتحريك قوات جيشه باتجاه قطاع غزة وتنفيذ عملية عسكرية واسعة تنتهي باسقاط حركة حماس وتدمير بنيتها التحتية، وهو الأمر الذي يجري بحثه حالياً، ويبدو أن المشير السيسي متحمس له، فيما يبدو أن كلاً من الرياض وأبوظبي وافقتا على هذا الخيار الذي لم يعد له بديل بعد فشل الحرب الاسرائيلية وتراجع نتنياهو. ويكشف المصدر الدبلوماسي السعودي أن الدول الثلاثة (مصر والسعودية والامارات) تبنت خيار إشعال وتمويل فتنة داخلية تؤدي الى حرب داخل قطاع غزة تنتهي باسقاط حركة حماس، وذلك في حال فشلت الحرب المصرية أيضاً على قطاع غزة، حيث سيتولى المستشار الأمني لمحمد بن زايد والقيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان تجنيد وتمويل العناصر التي ستقوم باشعال الفتنة في القطاع، ومن ثم الاقتتال الداخلي الذي سيقود حماس الى الانهيار. ويقول المصدر في الخارجية السعودية إن الأزمة المالية المصرية كانت حاضرة بالفعل في المباحثات التي أجراها السيسي مع الملك في جدة، وأن قصة الثمانية مليارات دولار التي تحتاجها مصر كانت حاضرة، لكن كل هذه القصة كانت ملفاً هامشياً خلال الاجتماع، فضلاً عن أن السعودية والامارات تريدان دفع هذه الأموال مقابل خدمات يقدمها السيسي." وللقراء التعليق .!!