ما تزال الهجمة الأخيرة التي قادها عدد من النقابيين الأمنيين على آمر الحرس الوطني منير الكسيكسي بخصوص الوثيقة المسربة حول نقل كميات من الدواء إلى ليبيا تلقي بظلالها على المشهد خاصة بعد البيان الأخير لوزارة الداخليّة الذي طالب فيه النقابيين الأمنيين باحترام القانون الأساسي للمؤسسة الأمنية و عدم الإدلاء بأي تصريح خارج الدفاع عن حقّهم في تحسين وضعيّة الأمنيين الإجتماعيّة و هو مطلب يعتبر الأساس و روح العمل النقابي عموما. نقابة الحرس الوطني عكست الهجوم بقوّة على من يقودون الهجمة ضد آمر الحرس الوطني و قد إعتبر عضو المكتب التنفيذي للنقابة العامة للحرس الوطني عادل حمدي في تصريح تلفزي على إحدى القنواة الخاصة أن من وصفهم ب"أشباه النقابيين" يروّجون المغالطات لتشويه السلك و أن هدفهم منصب آمر الحرس الوطني موضحا أن شحنة الدواء التي تحدّث عنها كل من عصام الدردوري و الصحبي الجويني و حبيب الراشدي مرت عبر المسالك القانونيّة و بعلم من رئيس الحكومة ووزير الداخلية و وزير الدفاع في حكومة التكنوقراط. حمدي تساءل بحيرة عن مصدر الوثائق التي يسرّبها "أشباه النقابيين الأمنيين" على حد تعبيره قائلا "لا بد من فتح تحقيق للبحث في مصدر تسريب الوثائق التي لا يحق لي كموظف سام بالحرس الوطني الإطلاع عليها" و واصل في نفس السياق بالقول متوجها للراشدي و الدردوري و الجويني "ماذا ستتركون لأبنائكم غير الخزي و العار" مؤكّدا أنّ سلك الحرس الوطني عصيّ على محاولات تشتيت إهتمامه و لن ينزلق وراء هذه التصريحات الخطيرة. مصدر الخبر : hour-news a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=27489&t=نقابي أمني يصف الراشدي و الدردوري و الجويني ب"أشباه النقابيين" و يوجّه لهم إتهامات خطيرة &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"