إنتهاء عملية إحتجاز الرهائن التي نفذّها مسلحون ارهابيون دخلوا متحف باردو الملاصق لمجلس نواب الشعب في العاصمة التونسية حيث احتجزوا عدداً من السياح من جنسيات مختلفة فيهم ايطاليون و فرنسيون و بولونيون و من جنوب افريقيا وسط تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن الأشاوس و إن ّ حصيلة الهجوم الارهابي كانت مرتفعة و من بينهم ارهابيان قتلا ورجل أمن استشهد وعاملة نظافة ايضا ، بالإضافة إلى عدد من الجرحى و كان رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد أعلن بعد انتهاء العملية أن حوالي 19 قتيلاً بينهم إرهابيان سقطوا، نتيجة الهجوم على متحف باردو وأوضح الصيد إن 5 إرهابيين شاركوا في الهجوم وتم القضاء على إثنين منهم، في حين تم ملاحقة الثلاثة الباقين من قبل القوى الأمنية. و تم القبض على واحد منهم هذا و قد أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال ندوة صحفية، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو يوم الأربعاء 18 مارس آذار 2015 أسفر عن سقوط حوالي 19 قتيلا من جنسيات بولونية وإيطالية وإسبانية وآسيوية وتونسيين اثنين .كما أسفرت العملية عن سقوط عدد من الجرحى كما اعتبر الصيد هذه العملية جبانة وتستهدف الاقتصاد والسياحة التونسيين مؤكدا أن هذه الازمة لن تزيد التونسيين إلا لحمة وتضامنا مثمنا جهود قوات الأمن والجيش الوطنيين في مقاومة الإرهاب ووفق المعلومات فإن مائتي سائح تقريباً دخلوا المتحف. يعتبر متحف باردو أكبر المتاحف في تونس، ومن أبرز معالمها السياحية. إلا أنّ وجوده بالقرب من مجلس نواب الشعب يطرح أسئلة حول ما إذا كان الهدف هو المتحف نفسه أم البرلمان التونسي. وفي ردود الفعل، أعلن الرئيس الفرنسي ان فرنسا تتضامن مع تونس بعد الهجوم الإرهابي على متحف باردو هذا و قد نجحت قوات الأمن التونسية، في تحرير جميع الرهائن المحتجزين، في متحف باردو ، بعد قيام مجهولين مسلحين بتنفيذ هجومهم القذر ..وحسب شهود عيان فان عنصرين إرهابيين أو أكثر، مسلحين ببنادق كلاشنيكوف قاما باستهداف متحف باردو. وكان نحو مائة سائح محتجزين في المتحف لدى حدوث الهجوم، إلى أن تم إجلاء معظمهم، بعد تمكن قوات مكافحة الإرهاب من الدخول للمتحف
رضا سالم الصامت كاتب صحفي و مستشار اعلامي مراسل صحيفة آسيا بريس
