أثارت تصريحات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لإحدى الفضائيات المصرية على هامش القمة العربية، وإعلان رفضه ل"الإسلام السياسي" تساؤلات حول مستقبل الائتلاف الحكومي، الذي تقوده حركة نداء تونس التي أسسها، وتشارك فيه حركة النهضة الإسلامية. متعلقات تونس تؤكد مشاركة أربعة رؤساء بمسيرة ضد "الإرهاب" المنتدى المناهض للعولمة يختتم أعماله بتونس الأمن التونسي يقتل مسلحين في قفصة مسيرة كبرى بتونس ضد الإرهاب بمشاركة قادة أجانب مسيرة رسمية وشعبية في تونس ضد الإرهاب خميس بن بريك-تونس بالرغم من الإشادة الدولية بنجاح التجربة التونسية بفضل سياسة التوافق، بقيت مسألة مشاركة تيار الإسلام السياسي في الحكم محل جدل، وأعرب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في مقابلة تلفزيونية مع إحدى الفضائيات المصرية رفضه التعامل مع الإسلام السياسي. وكان السبسي قد صرح على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية في شرم الشيخ أن "الإسلام السياسي حركات سياسية قبل أن تكون دينية لكنها تستغلّ الإسلام للوصول إلى الحكم". وقال أيضا إن "تونس بلد مسلم منذ القرن السابع، ولا بد أن نفرق بين الإسلام السياسي والإسلام، ونحن لا نتعامل الإسلام السياسي نحن نتعامل مع المسلمين". تلك التصريحات فتحت الباب مجددا على الجدل، حيث يرى البعض أن صراع الهوية والسلطة ما زال مفتوحا على مصراعيه. ورغم أنّ حركة النهضة المشاركة حاليا بالائتلاف الحكومي -الذي تقوده حركة نداء تونس التي أسسها السبسي- لم تخرج عن صمتها للتعقيب على تلك التصريحات، فإنّ بعض قادتها غير راضين عن هذا الكلام معتبرين أن هناك فهما خاطئا للإسلام السياسي وتشويها لصورته. بن رمضان: هناك فهم كهنوتي للإسلام (الجزيرة) الفهم الكهنوتي وقال عضو مجلس شورى حركة النهضة كمال بن رمضان إن الحكم على أن حركات الإسلام السياسي توظف الدين لمجرد الوصول للحكم "كلام مردود على صاحبه" مؤكدا أنّ حزبه "يختلف عن الحركات الرجعية بأنه ينطلق من الإسلام كمرجعية دينية لإصلاح الأوضاع".