النائب عن نداء تونس عبادة الكافي ليس إسما جديدا دخيلا على المشهد السياسي في البلاد فهو قد سبق و أن كان من حاشية القصر في بداية التسعينات قبل طرده منه و عاد ليظهر كمحام لبعض رموز النظام السابق بعد الثورة و هو اليوم عضو بمجلس الشعب المنتخب. في كتاب مثير للجدل بعد الثورة تحدثت ليلى الطرابلسي حرم المخلوع عن المحامي الذي طلق زوجها من زوجته الأولى مقابل مبلغ كبير من الملايين و هو نفسه عبادة الكافي الذي عينه نداء تونس رئيسا للجنة التشريع العام و كان ضمن الأطراف التي تحركت كثيرا داخليا في الأزمة الأخيرة التي تعصف بالحزب بعد رسالة الوعيد التي وجهها إلى محمد الناصر منتسبوا الحزب في ولاية الكاف التي إنتخبته كرئيس لقائمة نداء تونس. خبر صادم جديد، عبادة الكافي القيادي في نداء تونس و عضو مجلس نواب الشعب رئيس لجنة التشريع العام أمام القضاء من أجل التدليس ومسك واستعمال مدلس!! هذا ما يروج و نقلته القاضية كلثوم كنو التي كانت إحدى المتنافسات على الرئاسيات التونسية في أواخر سنة 2014 بما يعني أن سؤالا كبيرا قد صار مطروحا عن مدى إحترام عدد من النواب لنواميس العمل البرلماني و لشروط الوصول إلى هناك أساسا.