بلغنا من مصدر موثوق به من مدينة دوز ( الجنوب الغربي التونسي) أنه ونتيجة الشحن الإعلامي المساند والمضاد لحملة "وينو البترول" توجه مجموعة من الشباب نحو بئر بترولي بالجهة الشمالية للمدينة لكن الأمن والجيش الذي جاء بكثافة منذ المساء (30 سيارة أمن وجيش ) تصدّى لهم فتراجعوا وكان اتجاههم نحو المعتمديّة .
ولمّا لم يجدوا فيها أحدا وكردة فعل قاموا بتكسير بعض الطاولات والكراسي ونشبت بينهم وبين الأمن مواجهات حيث ألقى هذا الأخير الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وكذلك الرصاص المطاطي مما سبب جرحى في صفوفهم.
كما أفادت مصادر أخرى متابعة للأحداث أن مدينة القلعة شمال مدينة دوز قد دخلت في المواجهات "لتخفيف الوطء عن دوز"
هذا وقد أفاد الدكتور نورالدين العلوي في تغريدة له على شبكة التواصل الإجتماعي أنّ" تعزيزات أمنية قادمة من قابس تعبر الحامة النائمة الى دوز ... واخرى تغادر قفصة عبر القطار و منزل الحبيب عبر استفطيمي ..الى دوز .... الغول الذي يجب قتله في المهد"
وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر فإن المواجهات لاتزال متواصلة وهي مرشحة للتصعيد ولا يعلم أحد مداها فهل ستكون "انتفاضة خبز" جديدة والتي انطلقت من مدينة دوز يوم 31 ديسمبر 1984 ؟