قرر وزير الأوقاف المصري منع القارئ محمد جبريل من الإمامة بأي مسجد بعد أن أمّ حوالي مليون مصل في جامع عمرو بن العاص (رضي الله عنه) وذلك على خلفية دعائه على الظالمين والواقفين معهم من الساسة وما أسماهم بعلماء السلطان . وشنّ الوزير هجوما لاذعا على الشيخ جبريل بسبب ما وصفه "بتجاوزه في حق الدولة وتطرقه للسياسة"، هذا وقد دعا الشيخ على الظالمين وهاتكي الأعراض وعلماء السلطان، وزادت حرارة تأمين المصلين على الدعاء في غصب وزير الأوقاف وبعض وسائل الإعلام المحسوبة على الإنقلاب والتي نالها نصيب وافر من الدعاء فأعلن عن منعه من الإمامة والخطابة في كل مساجد مصر وكل من يساعده سيتخذ فيه إجراء من الأوقاف ،ووقف أي تسجيل له على القنوات المصرية،وقد شدد على أنه أعيد إلى بيته "خازيا". وقد كانت ردود الأفعال على هذا الإجراء متباينة ،فإن كانت الأصوات المؤيدةللإنقلاب قد اعتبرت ذلك خرقا لسياسة الإنقلاب وما تبغيه الدولة من صورة للشأن الديني ،فإن أطرافا أخرى قد شدّت على يد الشيخ وباركت ما قام به وإن كثيرا منهم أثارهم قرار وزارة الأوقاف بمنع الداعية محمد جبريل، من أي عمل دعوي بجميع مساجد الجمهورية، سواء كان إمامة أو إلقاء دروس دينية، أو خطب غضبًا وسخطًا كبيرًا لدى المصريين، معلنين تأييدهم الكامل للشيخ. كما طالب بعض المصلين بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ هذا القرار بعد إعلان وزارة الأوقاف، منعه لدعائه على الإعلاميين والساسة الفاسدين خلال إحياء ليلة القدر. وجاءت آراء بعض المصلين، حول قرار وقف الشيخ "جبريل"، فقال أحدهم، "إن قرار منع الشيخ محمد جبريل من الإمامة أو إلقاء الدروس قرار خاطئ، لأنه لا يجب منع أحد من الدعاء والصلاة". وقال آخر: "إن دعاء الشيخ جبريل كان عاديا بالنسبة للجميع، ولا يخص أحدا بعينه، ويجب إعادة النظر في هذا القرار، والبعد عن القرارات التي تغضب الشعب".