وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في ثالث جولاته الإقليمية بعد الاتفاق النووي، والتي تشمل تونسوالجزائر يزور تونس حيث ذكرت وزارة الخارجية الايرانية في بيان نقلته و كالة الأنباء " فارس" ظريف سيبحث مع كبار المسؤولين في تونس و من بعدها الجزائر العلاقات الثنائية و التطورات الاقليمية والدولية، ومن ضمنها التركيز على المسار السياسي لحل الأزمة السورية و الليبية و اليمنية . ومن المحاور الأخرى لجولة "ظريف "الإقليمية : التشاور بشأن نتائج الاتفاق النووي، وشرح السياسات المبدئية لإيران في تعزيز العلاقات مع دول المنطقة. وزير الخارجية الإيراني زار في إطار الجولتين السابقتين، دول الكويت والعراق وقطر ولبنان وسوريا، فضلا عن الهند وباكستان وروسيا. هذا و قد صرح محمد جواد ظريف لوسائل الإعلام " أن عدم الاستقرار في ليبيا والعراق وسوريا واليمن بحاجة إلى الحوار والتباحث بين دول العالم الإسلامي. جاء ذلك في تصريح أدلى به عقب وصوله إلى مطار تونس في مستهل زيارته، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأضاف ظريف أن المنطقة تواجه قضايا التطرف وعدم الاستقرار، وأن عدم الاستقرار في ليبيا والعراق وسوريا واليمن بحاجة إلى الحوار والتباحث بين دول العالم الإسلامي. وتابع " إننا سنتباحث مع كبار المسؤولين التونسيين حول تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي"، معربًا عن أمله في إجراء مباحثات بناءة وجيدة نظرًا إلى المواقف المشتركة للبلدين. وأشار إلى أن تونس تعتبر نموذجًا ناجحًا لتواجد الشعب في الساحة بالعالم الإسلامي، معربًا عن ارتياحه، حيث قال: إن هذا النموذج يواصل مسيرته بصورة جيدة. ومن المقرر أن يلتقي ظريف خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومًا واحدًا برئيس الوزراء الحبيب الصيد، و وزير الخارجية الطيب البكوش، و سيلتقي برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي. يذكر أن هذه الجولة، التي تشمل أيضًا الجزائر، هي الثالثة التي يقوم بها "ظريف" لدول المنطقة والدول العربية منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 1+5 (التي تضم بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين) في الرابع عشر من الشهر الماضي. رضا سالم الصامت / كاتب صحفي بالحوار نت - مستشار اعلامي - مراسل لصحيفة آسيا برس في تونس