ينعقد مجلس شورى حزب حركة النهضة في إطار ظروف متحركة سواء بعد التحوير الحكومي الأخير أو الحركات الإحتجاجية التي اجتاحت البلاد والحالة الإجتماعية والإقتصادية التي تمرّ بها البلاد، وكذلك الوضع في ليبيا وما ينتظره من إمكانيّة التدخل الغربي. كل هذه القضايا تفرض نفسها على المجلس أن يقول فيها كلمته بله رؤيته حولها. إضافة إلى ذلك القضايا الداخلية وما يتطلبه المؤتمر القادم للحزب- الحركة من وضع لللمسات الأخيرة لانعقاده وقد قطعت المرحلة الأولى من الإنتخابات المحلية والتي تفاوت حضور الذين يحق لهم التصويت من محليّة إلى أخرى، وأن المؤتمرات الجهوية "ستنطلق في مفتتح شهر مارس وسيضبط مجلس الشورى رزنامتها" حسب تصريح للعجمي الوريمي لإحدى الصحف التونسية المعروفة.. وأمام هذا الوضع العويص فإن المؤشرات تفيد أنّ المؤتمر العاشر لن ينعقد في الربيع بناء على الملابسات التي تكتف البلاد وما يحدث في دولة الجوار ليبيا والملفات المطروحة على الحزب-الحركة والتي لابد أن تحسم فيها.