أصدرت الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي على الفايسبوك، بلاغا جاء فيه أن موكب الشيخ راشد الغنوشي تعرض إلى حادث مرور بسيط صبيحة اليوم الأحد 24 أفريل 2016 وهو في الطريق الى مدينة سوسة لحضور لقاء اقليمي استعدادا للمؤتمر العاشر لحركة النهضة. وأشار البلاغ إلى أن الحادث لم ينجرّ عنه سوى بعض الإصابات الطفيفة للطاقم المرافق وبعض الأضرار الماديّة . وأن الغنوشي بخير وفي صحة جيدة وواصل الطريق الى مدينة سوسة . ورغم أن كل إنسان معرّض لمثل هذه الحوادث فإن رمزية الشيخ راشد الغنوشي ودوره في السياق السياسي الذي تعيشه البلاد التونسيّة جعل ردود الأفعال والتعليقات في أغلبها مهنئة له بخروجه ومن معه معافين من الحادث وإن بعض الأصوات عبرت عن تحسرها عن عدم موت الشيخ وهي أصوات معادية لحركة النهضة وقد "أصابها العمى الإيديولوجي " حسب تعبير أحد المعلقين . وقد علّق أحدهم على الحادث وخروج الشيخ راشد سالما بقوله:" قد تختلف معه سياسيا اديولوجيا ثم تعترف :رجل عالم فقيه كاتب بعيد النظر والتخطيط باحث عن المصلحة العامة محبوب في عدة دول معترف باخطائه متواضع لا يشتم ولا يرد على شاتميه رغم اعلام عار يشوهه طيلة نصف قرن رغم معارضته لنظامين سياسيين تعترف بتقديمه لمصلحة وطنه على مصلحة انصاره والمتعاطفين معه تعترف بانه عامل توازن وعامل صد للحرب الاهلية تعترف انه لو كان رجل مثله في ليبيا او في اليمن او في مصر لكان الوضع مختلفا تعترف انه يجتهد فيصيب احيانا ولا يصيب احيانا اخرى تعترف انه لو رحل لو غاب قستفقد البلاد عنصرا قدم الكثير وضحى بالكثير وخسر الكثير تعترف انه وردة وزهرة تحيط بها الكثير من الاشواك تعترف انه انسان بما في الانسان من ايجابيات وسلبيات تنقده تهجوه لك الحق لكن ان تتمنى الموت وتفرح وتشمت لتعرض انسان لحادث فتلك حيوانية تحت مستوى الضباع والذئاب والثعالب" والحوارنت يهنئ الشيخ راشد ومن معه بنجاته من هذا الحادث وأن لا يري أيا من التونسيين بمكروه.