في تونس .... قالوا افتتحت حركة النهضة التونسية مؤتمرها العاشر بملعب رادس الأولمبي و الجديد الجديد هو النأي بالدين عن المعارك السياسية والدعوة إلى تحييد كامل و شامل للمساجد عن الخصومات السياسة وعن التوظيف الحزبي حتى تكون هذه المساجد مجمعة لا مفرقة و الغريب – الغريب أن البعض يصرعلى إقصاء الدين من الحياة العامة ، خاصة وأن شهر رمضان المبارك على الأبواب. و قالوا ... في تشييع جنازة الطفل " ياسين" إلى مثواه الأخير بعد الجريمة البشعة التي هزت تونس بأكملها شارك الآلاف من المواطنين في تشييع جثمان "الطفل ياسين" وطالبوا بإعدام القاتل المجرم في إحدى الساحات ... وقد رفع أهالي "الملاسين" صور الطفل" ياسين" مطالبين بتنفيذ القصاص العادل، مؤكدين أنهم لن يرضوا بأقل من إعدامه. في حين قررت وزارة الدفاع محاكمة قاتل الطفل ياسين عسكريا باعتباره رقيب في الجيش الوطني .
وقالوا أيضا ...
إن تعرض حارس مستقبل المرسى يوسف الطرابلسي للاعتداء بالعنف من قبل بعض اللآعبين المتهورين بعد إنتهاء المباراة التي جمعت بين فريقه ضد الملعب التونسي في ملعب باردو لفظيع جدا و يندر بالخطر على الرياضة التونسية ككل ، حيث تم نقل الحارس إلى مصحة خاصة على الفور و من ألطاف الله أن هذا الحارس نجا من الموت باعجوبة. فهل يتم معاقبة المذنبين و إحالتهم على العدالة ؟
و أخيرا قالوا ...
الطريق إلى تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016، لا يزال ضبابياً ومليئاً بالعقبات والعثرات و لعل إحدى تلك العثرات التي تعترض التظاهرة كثرة الفضلات المنزلية المتراكمة تقريبا في كل شارع و نهج و حي ، و هي تمثل أكبرعائق بالنسبة لكل" الصفاقسية" خاصة و إن مدينتهم ستكون قبلة لزوار أجانب و شخصيات عربية و صديقة سيحضرون و يواكبون هذه التظاهرة الدولية رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها" البلدية " و موعد الافتتاح قرب جدا جدا جدا ...
هكذا قلنا .... و أنتم ماذا تقولون ...؟
رضا سالم الصامت / كاتب صحفي بالحوار نت و مستشار إعلامي باتحاد الكتاب و المثقفين العرب - مستشار تحرير آسيا اليوم – مراسل صحيفة آسيا بريس -