دأب الفاسدون على تهييج سفهائهم لتناول الصالحين، تماما كما فعلت الطائف مع الحبيب صلّى الله عليه وسلّم حيث أدموا رجليه الشريفتين، وكما تفعل الصحافة المنحطّة اليوم لدولة مسلمة مرموقة بتصنيف حماس المجاهدة منظّمة إرهابيّة!... تصنيف يهلّل له الصهاينة أعداء الله قتلة الأنبياء، واصفينه ب"النّطق بالحقّ"!... اتّضحت الجريمة إذن، وهي من قبل لأولي الأبصار واضحة!... تجهيل "رؤوس" العرب والمسلمين، حتّى ليتلون كتاب الله تعالى فلا يفقهون مدلوله!... تسليطهم على خيارهم ومن خير الخيار [الإخوان المسلمين] يصنّفونهم هنا وهنالك "إرهابيين" كي يمنعوا مقاومتهم للظلم وللمحسوبيّة وللجهل وللصهيونيّة العالميّة والصفويّة المجوسيّة المجرمين!... التلبيس على المسلمين البسطاء بوجود المجرمين القذرين ممّن يسمّون دسّا ب"الدّولة الإسلاميّة"!... يبشّعون الإسلام منهجَ حياة وثقافةً (بتبشيع الإخوان المسلمين وغيرهم من الثابتين على الاستقامة) ويبشّعونه دولةً باستنباط مجرمين لا تطالهم القنابل والقاذفات والطائرات الذكيّة، يسمّوْن "داعش"!... يبرز في الساحة مَن يمجّد من الإسلام نتوءاتِه الفاسدة المنافقة!... يموت المسلمون كمدا وكوليرا وردما وهتك شرف وتشتيتا في أراضي "الخيّرين" المجرمين!... يعمّ بذلك الفساد!... يسود السيّد الأبيض فينتعش بسيادته عدوّ الإسلام والمسلمين ومحارب الله تعالى ربّ العالمين!... ألا لعنة الله على الظالمين...