تونس/خاص/ورقات تونسية/كتب حكيم غانمي: بعد سوء تفاهم جد بين الهيكل النقابي بالتعليم الأساسي والثانوي بسيدي بوزيد و الادارة الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، فيما يخص الحركة الداخلية لصنف أعوان التاطير والقيمين كحركة داخلية ذات صبغة إنسانية (تقريب الأزواج).. وبعدما صرحت الجهة النقابية مقاطعة جلسات العمل بيها وبين الادارة الجهوية للتربية والتكوين بسيدي بوزيد، تواصلت اليوم الخميس 17 سبتمبر 2009 الى حدود الرابعة زوالا جلسة أسفرت على اتفاق بين الجانبين تمّ بموجبه نقلة بعض الحالات في اطار تفريبهم من مقرات اقامتهم.. علما وأنه تمّ خص الإدارة الجهوية للتربية والتكوين بسيدي بوزيد ب 31 من أعوان التأطير ممن تم انتدابهم مؤخرا، ليتم توزيعهم بحسب الحاجيات المتأكدة للمدارس الاعدادية والمعاهد الثانونية.. وفي إطار متصل علمنا من مصادر مطلعة أن نتائج هذه الجلسة حققت التوافق والتفاهم بين الجانب النقابي والإداري، بالرغم من أن المؤسسات التربوية بالجهة كما بمختلف تراب الجمهورية تشكو نقصا هاما في أعوان التأطير والقيمين على إختلاف أصنافهم.. وتلك هي مسألة أخرى.. ومن جهتنا نبارك مثل هذا التفاهم بين الجانبين، مساهمة في إرساء مناخ سليم بالوسط المدرسي والتربوي بشكل عام.. .