الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 14 ربيع الثاني 1431 الموافق ل 30 مارس 2010 أخبار الحريات في تونس 1) إدارة سجن برج الرومي تضطهد سجين الرأي حسان الناصري وتعتدي عليه بالعنف اللفظي والمادي: تواصل إدارة سجن برج الرومي ببنزرت اضطهاد سجين الرأي حسان الناصري وتعتدي على حقوقه الدنيا التي يضمنها له قانون السجون، حيث حرمته الإدارة المذكورة من حقه في القنوة (ِCantine) وعندما طالب بحقه تم الاعتداء عليه من قبل أعوان السجن بالعنف اللفظي والمادي وقرر المدير إدخاله للسجن المضيق لمدة 10 أيام كعقوبة له على المطالبة بحقه، وبعد إكماله العقوبة قررت الإدارة حرمانه من السرير (وهو حق مضمون بقوة القانون) وبالتالي فهو الآن ينام على الأرض (في ''الكدس'' حسب المصطلح السجني). وقد ذكرت عائلته التي زارته يوم الاثنين 29 مارس 2010 أن وضعيته الصحية والنفسية ازدادت سوءا بفعل سياسة الاضطهاد التي يتعرض لها، وتطالب بالإفراج الفوري عنه خصوصا وأنه قضى بمختلف السجون التونسية ما يزيد عن أربع سنوات من المدة المحكوم بها عليه وهي سبع سنوات. وحرية وإنصاف تدين الاعتداء على سجين الرأي حسان الناصري وتطالب بفتح تحقيق في الموضوع وتقديم المعتدين إلى القضاء وتدعو إلى تمكين السجين المذكور من كل حقوقه التي يضمنها له القانون في انتظار الإفراج عنه. 2) حرمان والدة المعارض السياسي ربيعي البركاوي من المنحة الاجتماعية: حرمت معتمدية فوسانة بولاية القصرين السيدة هادية البركاوي من المنحة التي كانت تتقاضاها من وزارة الشؤون الاجتماعية، والتي كان يتقاضاها زوجها قبل وفاته منذ عشر سنوات. علما بان السيدة هادية البركاوي تعيل ابنتين يتيمتين إحداهما جامعية عاطلة عن العمل كما تعيل من هذه المنحة ابنا معاقا. ولأن الابن الأكبر للسيدة هادية البركاوي هو السيد ربيعي البركاوي (معلم ابتدائي، متزوج وله عدة أبناء) وهو رئيس فرع جامعة الحزب الديمقراطي التقدمي بفوسانة، فقد ارتأت معتمدية الجهة حرمان والدته من المنحة التي كانت تتمتع بها منذ وفاة زوجها والتي تعيل بها ابنتين وابنا معاقا، بتعلة ان ابنها الأكبر بمقدوره إعالة والدته وإخوته، بينما هم في الواقع لا يعيشون في كفالته. وحرية وإنصاف تندد بحرمان السيدة هادية البركاوي من المنحة الاجتماعية التي كانت تتمتع بها وتدعو إلى تمكينها من هذا الحق وعدم معاقبة المواطنين بسبب انتماء ذويهم لأي حزب معارض وتطالب بفصل الإدارة التي هي في خدمة المواطن عن أمزجة المنتسبين للحزب الحاكم. 3) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان: لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري