أُصيب ثلاثة عشر مُصليًا صباح اليوم الأحد، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة لتأمين اقتحام يهود متطرفين للمسجد المبارك، كما أصيب 16 آخرين واعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين آخرين خلال الاشتباكات. وجاء هذا بعد أن قامت قوات الاحتلال بإغلاق كافة بوابات المسجد المبارك قبل اقتحامها بقوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال لقمع وتفريق جموع المُصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى منذ صلاة فجر اليوم للتصدي لأي محاولة اقتحام للأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة. وكانت جماعات يهودية متطرفة أعلنت في وقت سابق عزمها اقتحام الأقصى اليوم وأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة ما يسمى ب "عيد الغفران". وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال قامت أيضا باقتحام مُصليات المسجد الأقصى، وخاصة المسجد القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمرواني، فيما تقوم قوة أخرى بإطلاق وابلٍ من القنابل الغازية السامة والمُسيلة للدموع على جموع المصلين والرصاص المطاطي والحي، في الوقت الذي لم يتم التأكد منه من عدد المُعتقلين من المُصلين من باحات الأقصى. وكان المئات من المواطنين المقدسيين استجابوا لنداءات القيادات الدينية والوطنية بشد الرحال اليوم إلى الأقصى المبارك للتصدي للمتطرفين.