الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس/ aispp.free@ gmail.com تونس في 07 ماي 2010
المجتمع المدني .. تحت الحصار.. ! تتصاعد ، دون هوادة ، حملات اضطهاد النشطاء و المعارضين ، و لم يعد الأمر مقتصرا على منع الأنشطة التي تنظمها الأحزاب المعارضة و الجمعيات المستقلة بل أصبح البوليس السياسي لا يتورع في الأسابيع الأخيرة عن الإعتداء جسديا على النشطاء ( الصحفي زهير مخلوف ) و الإعتداء على حرمة مكاتب المحامين ( الأستاذة راضية النصراوي ) فضلا عن محاصرة مقرات الجمعيات الحقوقية المستقلة ( الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ، حرية و إنصاف ، المجلس الوطني للحريات ..) ، و قد شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا خطيرا في الأساليب التي يعمد لها البوليس السياسي لمحاصرة الأساتذة عبد الرؤوف العيادي و العياشي الهمامي ومحمد عبو من خلال مرابطة أعداد كبيرة من الأعوان أمام المكتب و ترهيب الحرفاء بتهديد البعض و التوقيف المؤقت للبعض الآخر و الضغط على المسوغ للإلتجاء إلى القضاء لفسخ عقد الكراء ، مما دفع الأساتذة ، العيادي و الهمامي لتوجيه نداء للرأي العام للتحسيس بما يتعرضون له من اضطهاد . والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ، إذ تعرب عن تضامنها مع الأساتذة، عبد الرؤوف العيادي وراضية النصراوي و العياشي الهمامي و محمد عبو في مواجهة حملة المحاصرة و الترهيب التي يتعرضون لها ، فإنها تطالب السلطات بالتوقف عن اضطهاد النشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين والتراجع عن سياسة إطلاق أيدي البوليس السياسي لمحاصرة مكاتب المحامين و ترهيب حرفائهم .. !