خفضت محكمة إسرائيلية حكما بالسجن صدر سابقا بحق رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني رائد صلاح بتهمة الاعتداء على شرطي. وقال الشيخ كمال الخطيب نائب صلاح في الحركة الإسلامية إن "المحكمة رفضت إلغاء الحكم لكنها قررت خفضه من تسعة أشهر إلى خمسة أشهر بعد استئناف قدمه الدفاع. وأضاف أن المحكومية يبدأ سريانها في 25 من الشهر الحالي، وتحدث عن حكم سياسي هدفه القضاء على الحركة الإسلامية التي نظمت العديد من الفعاليات الأشهر الأخيرة لمواجهة تهويد القدس. وأمهلت المحكمة الشيخ صلاح حتى 25 من الشهر الحالي ليسلم نفسه في سجن أيالون. وينفي صلاح تهمة الاعتداء الذي يقول الادعاء إنه وقع خلال مظاهرات داخل وفي محيط البلدة القديمة في القدس في فبراير/شباط 2007 عندما بدأت السلطات الإسرائيلية بناء مشروع قرب المسجد الأقصى على أنقاض منازل فلسطينية. واعتبر صلاح في حديث مع الجزيرة أن الحكم "جزء لا يتجزأ من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي" الذي لا يزال يواصل تهويد القدس"، وتحدث عن تطهير عرقي للفلسطينيين في المدينة. واعتقلت السلطات الإسرائيلية صلاح عدة مرات آخرها نهاية مايو/أيار بعد مشاركته في أسطول الحرية الذي أُريد به فك الحصار عن غزة وانتهى الهجوم عليه بمقتل تسعة أتراك من النشطاء المشاركين في الأسطول.