الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 10 شعبان 1431 الموافق ل 22 جويلية 2010 أخبار الحريات في تونس 1) البوليس السياسي يطالب خالد العرفاوي بالإمضاء لدى مركز الشرطة: قام رئيس منطقة الشرطة يوم الأربعاء 21 جويلية 2010 اتصل بعائلة سجين الرأي السابق الري الرأي أم خالد العرفاوي ابن الناشطة الحقوقية السيدة زينب الشبلي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف وأعلمها بوجوب حضور ابنها للإمضاء بمركز الشرطة بتينجة فعبرت عن احتجاجها على هذا الإجراء وانعكاسه على حياة ابنها الذي لم يمض على خروجه من السجن سوى بضعة أشهر. علما بأن سجين الرأي السابق الشاب خالد العرفاوي كان حكم عليه بالسجن مدة خمس سنوات وبخمس سنوات أخرى مراقبة إدارية كعقوبة تكميلية. ولئن كان إجراء المراقبة الإدارية منصوص عليه بنص القانون إلا أن الإدارة الأمنية تتعسف حين التطبيق من خلال فرض الحضور اليومي أو الأسبوعي على الشخص المراقب وجبره على الإمضاء في دفتر الحضور وإلا اعتبر مخالفا لتراتيب المراقبة الإدارية وبالتالي يكون عرضة للاعتقال والمحاكمة والسجن. وحرية وإنصاف التي طالما نددت بهذا التعسف في تطبيق القانون تدعو إلى وقف تنفيذ عقوبة المراقبة الإدارية السالبة للحقوق، هذا السيف المسلط على رقاب المسرحين مما يجعل اندماجهم في المجتمع صعبا بل يكاد يكون مستحيلا،وتطالب بتسهيل عودة المسرحين وتيسير إجراءات اندماجهم في محيطهم وتمتيعهم بكل الحقوق التي يكفلها لهم الدستور والقانون. 2) استمرار حصار أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف: تحت تأثير هاجس انعقاد الجلسة العامة وفي مسعى لمنع هذا الاستحقاق تقوم السلطات الأمنية في تونس بفرض حالة حصار متواصلة على أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف، حيث يرافق باستمرار رئيس المنظمة الأستاذ محمد النوري عونان من أعوان البوليس السياسي على متن دراجة نارية من الحجم الكبير، ويحاصر ثلاثة أعوان آخرين على متن سيارتين منزل الكاتب العام المهندس عبد الكريم الهاروني ومقر عمله، ويخضع عضو المكتب التنفيذي المهندس حمزة حمزة منذ يوم الأحد لنفس الإجراء في كل تحركاته وسكناته، أما السيدة زينب الشبلي فيحاصر منزلها الكائن بمدينة منزل بورقيبة منذ يومين ليلا ونهارا ثلاثة من أعوان البوليس السياسي. وحرية وإنصاف التي طالما نددت بهذه الممارسات البائدة والمتخلفة المبنية على ''تعليمات'' مخالفة للدستور والقانون تعبر عن موقفها المبدئي كمنظمة مستقلة في حقها الكامل في النشاط الحقوقي وفق مقتضيات القانون وحسبما تنص عليه المعاهدات الدولية ذات الصلة التي أمضت عليها الدولة التونسية والتي تلزمها بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وباحترام العمل الحقوقي وتعتبر أن ما يقوم به جهاز البوليس السياسي من اعتداءات في حق أعضاء مكتبها التنفيذي يرقى إلى درجة الجريمة وهي تدعو السلطة إلى الكف عن هذه الاعتداءات ووضع حد لها وفتح صفحة جديدة في التعامل مع مكونات المشهد الحقوقي بدون إقصاء ولا تهميش. 3) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان: لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري