يثير نقص السمك وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء مخاوف المستهلك والمزود على حد السواء, بينما تؤكد مؤشرات السوق المحلية أن أسعار الخضر والغلال ستكون معتدلة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. وهو ما أكده مصدر من وزارة التجارة الذي أفاد أن» المخزونات التعديلية والإنتاج الوطني هما أساسا السبيل الأول لتعديل الأسعار, ولن نلجأ إلى التوريد إلا للضرورة القصوى, كما ستعمل الهياكل المعنية على مراقبة مدى تزويد الأسواق بالمنتوجات الفلاحية بنسق منتظم وبكميات كافية بما يضمن ربح الفلاح ويحافظ على القدرة الشرائية للمواطن». الردع للتجاوزات وأشار إلى أن الطلب لن يختلف عن السنوات السابقة إلا في بعض المنتوجات لاعتبار تزامن شهر رمضان مع الصيف. وأكد من جهته أن أعوان المراقبة سيتصدون لكل التجاوزات من الامتناع عن البيع, والبيع المشروط وفرض شروط تمييزية وإخفاء أو احتكار منتوجات قصد عرضها خلال الشهر الكريم.
خضر وغلال معتدلة واذا ما استثنينا بعض الكميات من السمك المورد للسوق الداخلية وكميات من اللحوم الحمراء المجمدة الموجهة كليا للنزل السياحية لن يتم اللجوء إلى التوريد وسيكون الاعتماد شبه كلي على المنتوج المحلي خلال رمضان 2010 من المواد الأساسية . وعن كميات الخضر, أفاد مصدرنا بان البطاطا ستتواصل عمليات خزنها من اجل تحقيق احتياطي ب 45 ألف طن يساهم فيها الديوان الوطني للأراضي الدولية بخمسة ألاف طن ويوفر المجمع المهني للخضر عن طريق التعاقد مع الخواص 15 ألف طن. ويتوقع أن يقوم عدد من المخزنين الخواص والفلاحين بتأمين ال25 ألف طن الباقية.
20 بيضة و5 لترات من الحليب وارتفع مخزون الحليب إلى 47 مليون لتر حاليا ويتوقع أن يبلغ قريبا 51 مليون لتر كما تم التنسيق لإحكام تنظيم عمليات توزيع الحليب في مرحلة ما بعد الخزن حتى تتوفر كل النوعيات التي يطلبها المستهلك بمختلف مواقع التسويق. ويقدر الاستهلاك الوطني من الحليب نصف الدسم بحوالي 400 مليون لتر في السنة فضلا عن مليار لتر من مشتقات الحليب يتم تأمينها كليا عن طريق الانتاج المحلي. ويشار إلى أن المخزون الحالي بالنسبة للبيض يبلغ 54 مليون بيضة سيتم تعزيزه ليصبح في حدود 82 مليون بيضة بالإضافة إلى 130 مليون بيضة إنتاج شهر أوت. ويتمثل الهدف في الاستجابة لحاجيات شهر رمضان والمقدرة ب212 مليون بيضة , أي حوالى 20 بيضة للمستهلك الواحد.