نظرا للمناخ الفرنسي الذي تتنفّس فيه الكتابات ويتحرّر فيه الإبداع دون أن توصد في وجهه الأبواب، وطالما أنّ باريس كانت وما زالت حاضنة للكتابات المُهاجرة والأقلام المبدعة التي هربت من المُصادرة والاستبداد حيث أنّ الإبداع لا يعيش ولا ينتعش إلا في أرض الحريات.. فالمبدع كلما ابتعد عن وطنه ازداد قربا منه واكتشافا له وقدرة على إعادة خلقه في أعماله الإبداعية.. من هنا تأسّس " المُلتقى العربي للإبداع والترجمة " كرابطة حرّة لجمع الطاقات المبدعة دون أن تخضع لأي اتجاه أو حساسيّة.. والمُلتقى مُؤسسة ثقافيّة وأدبيّة وفنيّة مستقلة غايتها المشاركة في استنهاض الأقلام التي باعدت تفاصيل الحياة اليوميّة وضرورياتها بينها وبين الإبداع.. فجاء المُلتقى لإثراء السّاحة العربيّة والغربيّة، بمساهمة هؤلاء المبدعين في عصر صار فيه العالم قرية كونيّة صغيرة، تتجاذب فيها التيارات الإبداعية وتتواصل وتتحاور.. و" الملتقى العربي للإبداع والترجمة " يتطلع إلى التّعاون مع كلّ مراكز البحث والإبداع العربيّة منها والغربيّة.. ويسعى للتّبادل الثّقافيّ والأدبيّ والفنّي مع مختلف المؤسسات التي ديدنها الإبداع كلمة وصورة وصوتا.. كما يعمل على الاستفادة من رصيد هذه المراكز لأجل التّفاعل مع كل الرّؤى والاتّجاهات.. ويطمح إلى تجميع إنتاج الأدباء والشّعراء والرّسّامين والفنّانين والباحثين والنّقاد العرب من داخل فرنسا وخارجها ونشره وتوزيعه والتّعريف به مَحلّيا وأجنبيّا.. هذا ويُرحب "المُلتقى العربي للإبداع والتّرجمة" بأيّة اقتراحات أو مُساهمات إيجابيّة تساعد على تحقيق أهدافه والارتقاء بأدائه وتطوير أساليبه في ضوء النّهضة المعلوماتيّة من انترانت وفضائيات... ويُشير المُلتقى إلى أنّ كلّ الآراء الواردة بالإصدارات تعبّر عن آراء كاتبيها ولا تعبّر بالضّرورة عن آراء المُلتقى أو اتجاهات يتبنّاها في رُؤيته للإبداع.. يُمكن الاتصال بالمُلتقى على هذا العنوان :[email protected] من العاصمة الفرنسية نفتح واحة للإبداع العربي بكل تجلياته
ملاحظة : في انتظار بناء موقع للملتقى يمكن متابعة أخبارنا على صفحته في الفيس بوك