قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدسالمحتلة: إنّ "زيارة العرب والمسلمين من الدول العربية والإسلامية لمدينة القدسالمحتلة هي تطبيع مع الاحتلال، ولا بدّ من منعها". وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في مصر، قد أكّد أن "زيارة المسلمين والعرب إلى القدس في الوقت الراهن لا تحقق مصلحة،" مشيرًا إلى أنه "يرفض زيارة القدس تحت الاحتلال"، على اعتبار أن "الحكم يدور مع العلّة وجودًا وعدمًا."، مضيفًا: "تقديري أن زيارة القدس لا تحقق مصلحة للمسلمين؛ لأنها تتم في ظل احتلال إسرائيلي وبإذن من سلطات الاحتلال، بمعنى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي المتحكمة في من يزور القدس ومن لا يزرها، وفي عدد من يزورونها." وأضاف الطيب في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية: "إذا كانت إسرائيل لا تسمح للشباب من أبناء القدس بالصلاة في المسجد الأقصى، وإذا كانت تمنع المسلمين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية من دخول القدسالمحتلة ومن الصلاة في المسجد الأقصى، فهل يتصور أن تسمح بتدفق العرب والمسلمين على القدس على النحو الذي يهدد مخططاتها لتهويد القدس؟" وفي وقت سابق وصف الدكتور يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) دعوات بعض مسئولي الأنظمة العربية بزيارة القدس الشريف في ظل الاحتلال الصهيوني ب"العار"، مشددًا على أن الشرع الإسلامي والرؤية السياسية المعاصرة تجرم تلك الدعوات التي تعطي الشرعية للكيان المحتل صفة اعتبارية بتلك الزيارات. على جانب آخر، كان وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق قد صرّح أنه "يعتزم زيارة مدينة القدس، معتبرًا أن زيارته تمثل "أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين"، مشيرًا إلى أنه غير عابئ "بالحصول على تأشيرة إسرائيلية". وقال زقزوق- في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في 29/6/2010-: "لن أتخلّى عن وجهة نظري وما زلت عازمًا على القيام بهذه الزيارة، وأتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات الرنانة الذين اتّهموني بالتطبيع أن يناقشونِي دينيًا في هذا الأمر". مصدر الخبر : a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=9060&t=عكرمة صبري: زيارة العرب والمسلمين إلى القدسالمحتلة "تطبيع" &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"