لاعداد توزيع سنوي جديد لفترات الدراسة والعطل. كما علمنا أنه لم يقع التقليص في أيام العطل المدرسية بل سيقع تقسيمها على فترات معينة من السنة الدراسية حيث لن ترتبط مستقبلا بالامتحانات والأسابيع المغلقة اذ ستقع مراوحة هذه العطل على كامل الموسم بما يمكن من إطالته من خلال اعادة توزيعها وضمان التوازن بين فترات الدراسة والعطل. لا مجال للعطل الطويلة ويقوم التوزيع المنتظر اعتماده خلال السنة الدراسية الجديدة على تقسيم العطل الطويلة وذلك بتمكين التلاميذ والاطار التربوي من عطلة إثر ما بين 7 الى 8 أسابيع من الدراسة وذلك لتجنيب التلميذ والمربي الارهاق الناجم خاصة عن طول الثلاثية الاولى من الموسم الدراسي.. وعلى هذا الاساس لن تصبح العطلة مرتبطة بتغطية ثلاثية كاملة من الدراسة وبالتالي لا علاقة لها بفترة الامتحانات.. ومن المتوقع أن يقع تقسيم كل عطلة مدتها 15 يوما الى جزئين وذلك بغاية القطع مع فترات الراحة الطويلة وايضا فترة الدراسة الطويلة التي تدوم ثلاثية كاملة. وتنكب (مثلما أشرنا ) اللجان التقنية بوزارة التربية على اعداد التوزيع الجديد الذي سيصدر عن قريب في منشور يحدد فترات ومدة العطل المدرسية وتعتمد هذه اللجان على عديد الخبرات والكفاءات لاعداد التوزيع الجديد لفترات الدراسة والعطل بما يساعد التلميذ على تلقي المعرفة في أيسر الظروف خاصة أن هذا التوزيع له علاقة عضوية بالتقييم والتكوين والارتقاء. الارتقاء بالاستحقاق وبالنسبة الى ملف المتابعة والتقييم فقد أكد المجلس الوزاري المنعقد يوم السبت 21 أوت على الارتقاء بالاستحقاق لدعم جودة المستوى التعليمي مع اعتماد مقاييس اسعاف تكرس الجدارة والاستحقاق وعلى هذا الاساس ستقع العودة الى دفتر الاعداد والكرني بدل اعتماد الكفايات الاساسية التي تتوقف عند حدود بعض الملاحظات اذ سيقع اطلاع الولي وإعلامه بأعداد لتقييم مستوى منظوريه. واذ ستكون التحويرات في ملف التقسيم تدريجية فإنه لا مجال مستقبلا للارتقاء الآلي وامكانية الرسوب موجودة. وعلى هذا الاساس سيعود «الكرني» ابتداء من هذا الموسم في صيغة جديدة في المقابل لن يكون الارتقاء الا بالاستحقاق. بالاضافة الى ذلك سيشمل التقييم كل المواد مع اعتماد نظام الضوارب بداية من السنة الخامسة ابتدائي.
