أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة انه كان دعا مختلف الأطراف إلى إعطاء فرصة للحوار لتجاوز الخلافات والمشاكل القائمة ولم يؤكد مساندته للإضراب . وأوضح الاتحاد في بيان له أنه لا يوجد أي هيكل في المنظمة يحمل اسم المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد، وأنه أصدر بيانا بعد الدعوة إلى إضراب عام يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 مشيرا إلى أن الاتحاد يعرب عن عميق انشغاله جراء حالة الاحتقان والتوتر في البلاد، وذلك على اثر ما تم تداوله على بعض صفحات المواقع الاجتماعية، حول بيان باسم المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بخصوص الإضراب العام ليوم 13 ديسمبر 2012 . هذا وكان الاتحاد قد دعا إلى وجوب العمل على معالجة الأسباب التي أدت إلى حالة الاحتقان الحالية، مهيبا بكل القوى الوطنية لبذل كل ما في وسعها لتجاوز هذا الوضع، ومعربا عن استعداده الكامل للمساهمة في إلى تنقية الأجواء الوطنية، خاصة وأن حالة بلادنا اليوم لا تحتمل المزيد من التوتر، وأن اقتصادنا الوطني يمر بمرحلة حرجة جدا. ومن جهة أخرى كانت رئيسة الاتحاد قد التقت الاثنين الماضي بالأمين العام للاتحاد التونسي للشغل لتقريب بين وجهات النظر وتهدئة الأجواء وإعطاء فرصة للحوار، ويواصل الاتحاد جهوده من أجل تحقيق التوافق وتجاوز الأزمة الحالية التي تعيشها بلادنا.