اكد الاتحاد العام التونسي للشغل فى بيان اصدره امس بمناسبة الذكرى ال 62 لاغتيال الزعيم فرحات حشاد ان يوم 5 ديسمبر ، و هو ذكرى اغتيال زعيمنا الخالد شهيد الوطن فرحات حشاد، تتزامن هذه السنة مع نجاحات حققتها تونس بارسائها الحوار مبدا دائما لحسم الخلافات والتوافق واسلوبا حضاريا لتجاوز التجاذبات . من جهة اخرى اكد الاتحاد وقوفه الى جانب الشعب لعبور الحاجز الاخير و هو الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية معبرا عن أمله فى أن تسير الانتخابات على احسن وجه .مشددا على سعي جميع الاطراف لتجنب الخطابات متشنجة و التي قد تؤدي االى العنف و الفتة و التقسيم من جانب اخر اشار الاتحاد أن ازدياد معاناة الشغالين نتيجة تدهور مقدرتهم الشرائية وتواصل التهاب الاسعار وارتفاع وتيرتى التهريب والاحتكار مقابل صمت الحكومة الموقتة بل وتسرعها فى اتخاذ اجراءات لا اجتماعية . واكد فى هذا السياق رفضه ل السياسات المتبعة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية مطالبا ب حوار وطنى اقتصادى تشاركى حقيقى يرسى أسس عدالة اجتماعية تعدل بين الجهات وتساوى بين التونسيين وتحد من تفقيرهم وتمنع من استشراء الجور الاجتماعى .