طالبت تونس من خلال مشاركتها في الاجتماع الخامس لوزراء خارجية دول جوار ليبيا أن يقتصر حل الأزمة في ليبيا على الجهود السياسية و ان يستبعد أي تدخل عسكري، فالحوار الوطني الليبي يبقى السبيل الوحيد الكفيل بتحقيق شروط الاستقرار واستتباب الأمن فيها. ودعا وزير الخارجية التونسي "المنجي حامدي" لدى مشاركته في الاجتماع، إلى حوار وطني شامل بين كافة الاطراف الليبية مؤكدا على محورية دور دول جوار ليبيا وضرورة إشراكها فى كل المبادرات الاقليمية والدولية التي تتناول الشأن الليبى. كما شدد على أن أمن واستقرار ليبيا يظل الهاجس الأول لجيرانها مشيرا الى أن الفرصة مازالت متاحة أمام الليبيين لطى صفحة خلافاتهم ووضع المصلحة العليا لبلادهم فوق كل اعتبار واختيار نهج الحوار والتفاوض لرسم مستقبل واعد للاجيال القادمة. وقد انطلقت منذ ليلة امس بقاعة الصداقة بالخرطوم أعمال المؤتمر الخامس لوزراء خارجية دول الجوار الليبي بمشاركة ، وزراء خارجية دول مصر ، النيجر ، تشاد ، الجزائر ، تونس بجانب السودان وليبيا وبحضور مبعوثي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي .