في عملية عسكرية هي الأطول في تاريخ الجيش الجزائري ضد الجماعات المسلحة الإسلامية المتشددة شارك حوالي ثلاثة آلاف من نخبة الجيش الجزائري، وقاموا تدمير عشرات المخابئ الجبلية التي كانت حتى وقت قريب مراكز نشاط لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ولجماعة جند لخلافة التي بايعت تنظيم داعش. وحسب مصادر إعلامية نقلا عن مصدر أمني جزائري إن العملية التي بدأت نهاية شهر سبتمبر، وشملت الحدود مع تونس شرقي البلاد في البداية و3 محافظات قريبة من العاصمة هي بومرداس وتيزيزو والبويرة، بعد اختطاف وذبح رهينة فرنسي من قبل جماعة مسلحة، سمت نفسها "جند الخلافة " وأعلنت مبايعتها أمير تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي. ويهدف الجيش الجزائري من وراء هذه العملية، لحرمان جماعة جند الخلافة من استغلال مناطق نشاطها الرئيسية لتدريب مقاتلين جدد أو التحضير لعمليات جديدة.