عبد الكريم العبيدي مسؤول أمني سابق كان يشغل منصب رئيس فرقة حماية الطائرات بمطار تونسقرطاج قبل أن تتم إقالته منذ أفريل 2013 ليلتحق بالمصالح المركزي للإدارة المركزية للحدود والأجانب. يعمل في مجال الأمن منذ سنة 1989. ارتبط اسمه منذ مدة بما يسمى بالأمن الموازي في وزارة الداخلية واتهم العبيدي بتقديمه امدادات لوجستية لإحدى الخلايا الارهابية التي لها علاقة باغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد. وكان موقع نواة نشر في وقت سابق في تحقيق استقصائي أن العبيدي سمح بدخول بعض الأسماء الممنوعة من الدخول إلى تونس عبر مطار قرطاج كما بين التحقيق أن له صلة بالانتدابات أو بالإجراءات الحدودية. وكانت الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب استمعت يوم 19 أوت 2014 الى عبد الكريم العبيدي على خلفية شهادة تقدم بها مواطن أصيل منطقة رواد من ولاية أريانة اتهمه بالتردد على المنزل الذي كان يختبئ فيه كما القضقاضي وأبو بكر الحكيم وقد اتهمه بتقديم سيارته من نوع 406 للتنقل بها بعيد عن أنظار المتساكنين.