أشارت تقارير أمنية فرنسية أن منفّذي عملية الهجوم المسلّح على صحيفة " شارلي أيبدو" على علاقة بالإرهابي التونسي الفرنسي أبو بكر الحكيم. وأوضحت ذات المصادر أنّ المعلومات الأولية تفيد بأن عناصر فرنسية من أصول جزائرية و تونسية وراء العملية الإرهابية، و هم ينتمون إلى خلية نائمة، أغلب أفرادها من العائدين من سوريا. و تابعت التقارير أن المشتبه بهم و هم 3 أشخاص إلى حد الآن، أصولهم جزائرية، و احدهم المدعو شريف كواشي، و الملقب ب "أبو حسن"، يقيم في ذات الحي الذي كان يقطنه أبو بكر الحكيم، في باريس قبل مغادرته نحو تونس و منه إلى ليبيا للتدريب ثم سوريا، أين التحق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام 'داعش'. كما أكّدت أنها اتصلت بالجهات التونسية و الجزائرية لتوسيع التحقيقات إلى أشخاص وردت أسماؤهم في التقارير الأولية. يذكر أيضا أنّ التونسي أبو بكر الحكيم هو من تبنّى عملية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد لبراهمي في تونس.