أكد الخبير في الشأن الليبي، غازي معلى، في مداخلة على شمس أف أم، أنه في اجتماع بن قردان الذي حضره نواب بمجلس الشعب والطرف الليبي الذي يترأسه رئيس بلدية زوارة حافظ جمعة وآمر المنطقة الحدودية براس جدير لم يتم تناول الملف السياسي. ولاحظ أن الاجتماع كان فنيا "حول عملية تسيير الأوضاع في المعابر من ناحية الأفراد والسلع وعملية الإتاوات لكن كل ما له اعترافات والتعامل بين الحكومات لم يقع الخوض فيه البتة". هذا التصريح يتنافى مع ما ذهب له كل من رياض الشعيبي أمين عام حزب البناء الوطني وعماد الدايمي أمين عام المؤتمر من اجل الجمهورية والذين اكدا أن الطرف الليبي الذي حضر الاجتماع أمس طالب بضرورة اعتراف الحكومة التونسية بحكومة المؤتمر العام الليبي في طرابلس بدل أخذ موقف منحاز لحفتر. وإن ثبتت رواية الخبير بالشان الليبي غازي المعلى فإن ذلك يطرح تساؤلا حول مصلحة كل من الشعيبي والدايمي من وراء تلك التصريحات ودفعهما الحكومة للاعتراف بميليشيات مسلحة، وهل يسعيان لمزيد تعقيد الأمور على الحدود؟؟