أفاد حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقت في تصريح لموزاييك أنه تم التوصل نوعا ما إلى بعض المعلومات الأولية بخصوص مقتل شكري بالعيد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وهو شخص كان يرتدي "قشابية" وأطلق صباح اليوم 3 رصاصات على الفقيد ولاذ بالفرار. وتجري الأبحاث حسب ما أعلنه الجبالي لتتبع آثار هذا الشخص ومعرفة الأطراف التي تقف ورائه مشيرا إلى أن مقتل شكري بلعيد قضية سياسية إجرامية وليس هو المستهدف بل تونس هي المستهدفة وقد تطور العنف السياسي اليوم من الكلام إلى السلاح وهي مرحلة خطيرة على حدّ تعبيره. وقال الجبالي أن مقتل شكري بلعيد جريمة ضد الشعب التونسي وأن الأطراف التي تقف وراء قتله تريد إدخال البلاد في فوضى وعنف سياسي وان المهمة اليوم كجهاز امني ومجتمع مدني تتركز بالأساس في معرفة من وراء مقتل شكري بلعيد.