هز انفجار قوي العاصمة المصرية القاهرة بعد ظهر اليوم الاثنين، على بعد أمتار قليلة من دار القضاء العالي ومكتب النائب العام، مما أثار حالة من الذعر في منطقة "وسط البلد"، وسط أنباء عن ارتفاع عدد الجرحي الي 11 جريحا . وتضاربت الأنباء الأولية حول عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الانفجار، حيث أورد تلفزيون "النيل" نقلاً عن مصادر أمنية سقوط قتيل وثلاثة جرحى، قبل أن يعود وينقل عن مصادر بوزارة الصحة أن الانفجار أسفر عن سقوط 11 جريحاً، وأكدت عدم وجود وفيات.
كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، أن عدد الإصابات، نتيجة الانفجار، وصلت إلى 11 حالة، تم نقل عشرة منها إلى مستشفى "الهلال"، وحالة إلى مستشفى "القبة"، وأكد أن حالته "حرجة جداً."
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، عن الخبير الأمني، اللواء أشرف أمين، قوله إن "هذا الحادث محاولة لعرقلة المؤتمر الاقتصادي"، ولفت إلى أن تلك التفجيرات لا تستهدف رجال الأمن فقط، وإنما تستهدف إحداث حالة من الفوضى في مختلف أنحاء مصر.
من جانبه، نفى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، علي الفضالي، صحة الأنباء التي ترددت حول إغلاق محطة "جمال عبدالناصر"، على الخطين الأول والثاني لشبكة المترو بالقاهرة، عقب الانفجار، وأكد أن الخطوط الثلاثة تعمل بصورة طبيعية. ومن ناحية اخري اكد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، عدم وجود وفيات واصابة 8 أشخاص اثر انفجار قنبلة أمام دار القضاء العالى.
وكان محيط دار القضاء العالى شهد حالة من الذعر بين صفوف المواطنين، وذلك بعد انفجار قنبلة، امام البوابة الرئيسية للقضاء، بعد وقوع اصابات عديدة.
وتوافدت قوات الامن الى مكان الحادث وتقوم بتمشيط المكان وتفتيش من يدخل ومن يخرج من المحكمة .