غادرت قوات الأمن منذ قليل مكان جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد التي تم القيام بتشخيص العملية فيها، وذلك بعد أن تم تطويق الحي ومنع المواطنين ووسائل الإعلام من الاقتراب من مسرح الجريمة، في حين بقيت بعض القوات الأمنية متمركزة في المنطقة،و ذلك نظرا لتجمع عدد من المواطنين و الناشطين الحقوقيين و الإعلاميين، و من بينهم سفيان بن فرحات،و قد قارب عددهم 50 شخصا بقوا في ساحة العملية و قد رفعوا شعارات معارضة للإسلاميين. و يذكر أنه تم استقدام سائق الدراجة النارية لتجسيد عملية "تهريب"القاتل الأصلي، الذي لا يزال متحصنا بالفرار.