أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتل طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي في غارة لطيران التحالف الاميركي في سوريا، وهو تونسي الجنسية، ومن المطلوبين لارهابه، ودفعت اميركا فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار. وافاد موقع "سي ان ان" اليوم الجمعة، ان طارق بن الطاهر عمل منذ من منتصف عام 2014 "موظفا رسميا" لدى "داعش"، وكان مقر عمله في سوريا، وعرفته الخارجية الأميريكية على أنه "عضو رفيع المستوى في داعش" ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين. وتم تعيينه أمير "داعش" لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كلفه "داعش" باستقبال المسلحين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا. وأفادت بيانات الخارجية الامريكية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الحرزي أمير "داعش" للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة تسهيل "داعش" التي لعبت دورا محوريا في هجمات "داعش" الانتحارية وأجهزة المتفجرات المرتجلة التي توضع في المركبات في العراق. كما عمل الحرزي للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة ل"داعش". وفي شهر سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الهارزي أيضا قائد العمليات الخارجية لداعش وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان. ومن الأسماء التي يستخدمها ، طارق طاهر فالح العوني الهارزي، طارق أبو عمر التونسي، أبو عمر التونسي، طارق بن الفالح العوني الهارزي، طارق بن الفلاح العوني الهارزي، طارق التونسي، طارق طاهر فالح عوني هارزي، أبو عمر هدود، طارق بن طاهر بن الفالح العوني الهارزي.