مثلت أمس الخميس فاطمة الزواغي المكلفة بالجناح الإعلامي لأنصار الشريعة, أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بعد شكوى تقدم بها محاميها رفيق الغاق علي أساس تعرضها لعمليات تعذيب داخل السجن . وقد اعترفت الزواغي أمام قاضي التحقيق 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس أنّها لا تؤمن بالدولة والدستور وأنّها كانت تخطّط لتفجير ثكنة وحدات التدخّل ببوشوشة منذ نوفمبر 2013 لأنّها وكر للطواغيت على حدّ قولها. كما أكدت لقاضي التحقيق انها عنصرا من تنظيم أنصار الشريعة اتّصل بها عبر حسابها على الفايسبوك وطلب منها أن تبحث عن سيّارة زهيدة الثمن لاقتنائها للقمان أبي صخر لتسهيل مهمّة الراغبين في الصعود إلى جبل الشعانبي فأخبرت أبا صخر بتوفّر سيّارة ثمنها 11 ألف دينار فأجابها قائلا عبر كلمات سرّية "إيه حضّرها تو نبعثوا فيها الخضرة"، والمقصود بذلك هو نقل السلاح على متنها.